وزيرة الثقافة: مديحة يسري سطرت تاريخا من نور في السينما المصرية والعربية

آخر تحديث: الأربعاء 30 مايو 2018 - 9:01 ص بتوقيت القاهرة

القاهرة- أ ش أ

نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، سمراء النيل الفنانة القديرة مديحة يسري، التي رحلت عن عالمنا مساء الثلاثاء بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 97 عاما.

وقالت «عبد الدايم»، إن السينما المصرية والعربية فقدت نجمة كبيرة طالما أثرت الساحة الفنية بأعمالها التي ستظل خالدة أبد الدهر، مضيفة أنها تركت إرثا فنيا ضخما يتعلم منه الأجيال.

وتابعت أن مديحة يسري، سطرت تاريخا من نور في السينما المصرية والعربية وأصبحت رمزا في تاريخ وذاكرة الفن باعتبارها أحد مبدعي زمن الفن الجميل فالفنان يرحل بجسده ويبقي خالدا بأعماله.

يُذكر أن مديحة يسري أو «هنومة خليل حبيب»، ولدت في ديسمبر عام 1921 بالقاهرة، وتلقت تعليمها بمدرسة «الفنون»، وكانت أسرتها ضمن المجتمع الذي رفض عمل أبناء العائلات في الفن، إلا أن موهبتها طغت عليها منذ كانت طالبة بمدرسة التطريز بحي شبرا، التي مارست فيها الرسم.

اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم «ممنوع الحب»، وقدمت خلال مشوارها الفني حتى عام 2012، مجموعة من الأدوار ما بين الكوميديا والتراجيديا، وتركت إرثًا فنيًا لنحو 90 فيلمًا.

تزوجت أربع مرات، ثلاث زيجات منها كانت من داخل الوسط الفني، الأولى من المطرب والملحن محمد أمين، وبعد انفصالهما تزوجت من الفنان والمنتج أحمد سالم، ثم انفصلا، ثم تزوجت من الفنان محمد فوزي الذي شاركته في تأسيس شركة الأسطوانات «مصرفون»، وبعد زواجهما اشتركت معه في بطولة العديد من الأفلام، أما آخر زيجاتها فكانت من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية الصوفية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved