دمشق تعارض العمليات العسكرية في الشمال السوري.. وتعتبرها «أعمالا عدائية من محتل»

آخر تحديث: الإثنين 30 مايو 2022 - 5:18 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، إن دمشق ترفض ما أسمتها الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» (رسمية) عن المصدر قوله: «ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى منطقة آمنة على الأراضي السورية عمل مشين من أعمال العدوان وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان في الأراضي السورية المحتلة وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وأضاف: «سوريا تحمل كل طرف ينشط بشكل غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها ويسعى لتقديم مبررات للنظام التركي لشن حملاته الدموية ضد السوريين مسؤولية أساسية عن منح غطاء لهذا النظام الانتهازي والمراوغ».

وتابع: «سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها "لن تكون محل ابتزاز أو مساومة يمارسها النظام التركي المتطرف بالتواطؤ مع حليفه في واشنطن ومع بعض الدول الغربية التي تسعى إلى كسب سياسي رخيص على حساب شعب سوريا ووحدة أرضه».

ونوه بأنّ الحكومة السورية تشدد على حقها المتأصل في القانون الدولي باستخدام كافة الوسائل المشروعة لمواجهة أية إجراءات يتخذها نظام أردوغان وعملائه من التنظيمات الإرهابية وتطالب بخروج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.

وتقول إنقرة إنّها تنفذعمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شمالي سوريا، بالتعاون مع ما قالت إنه الجيش الوطني السوري، ضد تنظيمي داعش و«واي بي جي» ذراع جماعة بي بي كا، التي تشن أنقرة حربا عليها.

وقالت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، إنّها طهّرت آلاف الكيلومترات من الأراضي ممن وصفتهم بـ«الإرهابيين»، وتحدث عنها أنها أتاحت الفرصة لآلاف السوريين للعودة إلى أراضيهم والعيش فيها بأمان.

وأضافت أنه ته قتل 15 مسلحًا من عناصر التنظيم في منطقتي عمليات نبع السلام وغصن الزيتون شمالي سوريا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved