إعجاز.. الأعلى للآثار: إطلاق اسم وزيري على البردية المكتشفة اليوم

آخر تحديث: الإثنين 30 مايو 2022 - 7:58 م بتوقيت القاهرة

أسماء الدسوقي

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه الموسم الرابع على التوالي الذي تستطيع فيه البعثة المصرية إبهار العالم، منوهًا بأن الكشف الأثري اليوم له ثلاث مميزات.

وأضاف وزيري، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين، أن الميزة الأولى لكشف اليوم هي أنه أول أكبر وأول خبيئة تماثيل برونزية في منطقة «البوباسطية» بعمر 2500 عام، بينما الميزة الثانية أنه أثناء فتح أحد التوابيت من الـ250 المكتشفة في بعض الآبار تم الكشف عن بردية كاملة، وتم التوجه على الفور إلى المتحف المصر بالتحرير للتعقيم والترطيب.

وأوضح أن الدراسات الأولية تشير إلى أن طول هذه البردية لا يقل عن تسعة أمتار، ما وصفه بالإعجاز، مضيفًا أنه على مدار 100 سنة لم يتم اكتشاف بردية جميلة بهذا الشكل.

وذكر أنه فوجئ بأن زملائه أطلقوا على هذه البردية «بردية وزيري»، وتم تسجيلها بهذا الاسم بالفعل في المتحف المصري بالتحرير، معبرًا: «أشعروني بالفخر».

ونجحت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.

وأشار الدكتور مصطفي وزيري، إلى أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.

وعثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة حوالى 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الاساور، العقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved