عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: اتجاه عالمي نحو الانتقال من القرى إلى المدن

آخر تحديث: الخميس 30 مايو 2024 - 2:53 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي

أيمن زهري: 60% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية ونسبة سكان القرى تقل عن 45%

خلال ندوة حول "الهجرة الدولية وإعادة تشكيل فضاء المدينة العربية في مطلع القرن الحادي والعشرين"، ناقش أيمن زهري هذا الاتجاه واستعرض نسبة سكان القرى مقارنة بالمدن في عدة بلدان عربية.

في مصر، ارتفعت نسبة سكان المدن من 32% إلى 43%، ومن المتوقع أن تصل إلى 52% بنهاية القرن الحالي.

في المغرب، تبلغ النسبة حالياً 66% وستصل إلى 77% بنهاية القرن، وفي تونس تصل إلى 70% ومن المتوقع أن تصل إلى 80%، بينما في الأردن تصل إلى 92% ومن المتوقع أن تصل إلى 95%. أما في اليمن، فستصل نسبة سكان المدن إلى 75% بنهاية القرن الحالي.

وأوضح زهري أن المدينة العربية تشبه "النداهة" التي تجذب الكثيرين، وقد تمثل هذه الصورة في السينما العربية، حيث رُبطت بصورة القروي الساذج الذي يتوهم بالحياة الفخمة في المدينة.

وعند الحديث عن الهجرة الداخلية، أكد زهري أن القرية تشكل أصل الحضارة وتعتبر مهمة جداً في تطور نظام الدولة، إذ أن المدينة هي منتج القرية.

وأشار زهري إلى أن السينما عززت هذه الصورة النمطية وساهمت في تشكيل تصورات خاطئة حول الحياة في المدينة، وذلك من خلال الأفلام مثل فيلم "العتبة الخضراء"، الذي عكس صورة المدينة كمكان للهرب والتملص من الواقع.

وأخيراً، أشار زهري إلى أهمية فهم الاختلافات بين سكان المدن والقرى من خلال معايير مثل القرارات الإدارية ونسبة العمالة في الزراعة والأكاديميين.