جامعة هليوبوليس تحتفل بختام المرحلة الثالثة لأنشطة جامعة الطفل
آخر تحديث: الإثنين 30 يوليه 2018 - 1:57 م بتوقيت القاهرة
كتب - هاني النقراشي:
أكد الدكتور يسرى هاشم رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، أهمية برنامج جامعة الطفل، والذي تشارك جامعة هليوبوليس في تنفيذه، والتي تفتح ذراعيها للبيئة المحيطة بها في شتى المجالات العلمية والعملية.
وأضاف «هاشم»، خلال احتفال الجامعة اليوم الاثنين، بختام فعاليات المرحلة الثالثة من العام الثالث لمشروع برنامج جامعة الطفل بجامعة هليوبوليس، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات المصرية، أن هؤلاء الطلاب الموهوبين هم قادة المستقبل، مشيرًا إلى ضرورة أن تمتد يد الجامعة لهؤلاء الطلاب القادمين من الخارج، والعمل على اكتشاف المبدعين، وتنمية مواهبهم لتحديد أهدافهم وصقلهم بالخبرات من خلال المحاضرات التي يقوم بها أساتذة متخصصين بالجامعة.
وقال عمر رمزي، عميد كلية إدارة الأعمال والاقتصاد بالجامعة، ومدير مشروع جامعة الطفل بجامعة هليوبوليس، إن جامعة الطفل مشروع تتبناه وزارة التعليم والعالي، ويتم تنفيذه من خلال أكاديمية البحث العلمي والجامعات المصرية لرعاية التلاميذ المبدعين والموهوبين؛ لصقل مواهبهم والعمل على اتساع قدرتهم على التفكير والإبداع وإزالة الفجوة بين التلاميذ والجامعات من خلال اللقاءات المتعددة، التي تتم في محراب الجامعات خلال فترات التدريب داخل القاعات ومعاملها بمساعدة التلاميذ على تبني مشروعات التي تظهر قدرتهم الإبداعية وتمكنهم في المشاركة بالمسابقات الدولية للمبدعين.
وأكد «رمزي»، أن مشروع جامعة الطفل هو طفرة تكنولوجية في تحقيق ميول وحاجات الطفل، والبعد عن التقيد بعامل الزمن في العملية التعليمية واحترام العقل وخلق جيل يرتقىي بمصر إلى عالم الدول المتقدمة والبعد عن التلقين والحفظ واكتشاف المواهب التي تريد العطاء وخلق جيل يتمتع بمزايا مواكبة التقدم والتطور فالطفل هو البذرة التي تحتاج إلى من ينميها، وإذا تم الاهتمام بها تخرج الثمار وتخرج أجيال تتنافس على جلب المعلومة ويعطي أولياء الأمور الدافع لتوفير بيئة جديدة تعتمد على تطور أولادهم فجامعة الطفل روح جديدة وثوب جديد ومصباح كبير ينشر النور في ربوع مصر وإحياء للموهبة بل والأخذ بيدها إلى مستويات أعلى.
وأضاف «رمزي»، أن الغرض من مشروع برنامج جامعة الطفل الموزع على العديد من الجامعات المصرية هو زيارة الأطفال للجامعات والاطلاع على نظام الدراسة والمواد، التي يتم تدريسها، بحيث يتشبع الطفل بالفكر الجامعي والأكاديمي ويضع يده على مجال دراسته المستقبلية.
والجدير بالذكر، أن جامعة هليوبوليس تشارك هذا العام بتدريب 100 طالب من طلبة المدارس، حيث يتعرف الطلاب على أنواع الطاقة المتجددة وكيفية إنتاج الطاقة وأيضا التعرف على المبادئ الأساسية للعلوم، بالإضافة إلى دراستهم للأنشطة الفنية.