7 أفلام مصرية في مهرجان بيروت للسينما.. وقضايا «اللجوء السياسي والتطرف» على رأس الاهتمامات

آخر تحديث: الأربعاء 30 سبتمبر 2015 - 9:12 ص بتوقيت القاهرة

خالد محمود

«الأمير الصغير» فيلم تحريك فى الافتتاح و«سمانى مالالا» وثاثقيـًا عن حياة صاحبة نوبل فى الختام

الأفلام تتبنى قضايا السجناء واللجوء السياسى والتطرف الدينى وعواقب العولمة والتشرد والخطف

مديرة المهرجان :الوضع الراهن فى لبنان وصورتها فى الإعلام الأجنبى ترك اثرا سلبيا على حضور الضيوف

تنطلق فى السابع من أكتوبر المقبل الدورة الخامسة عشرة لمهرجان بيروت الدولى للسينما، ببرنامج يضم 80 فيلما، وسيعرض فى افتتاح المهرجان فيلم التحريك «الأمير الصغير» The Little Prince للمخرج الأمريكى مارك أوسبورن، عن رواية الكاتب أنطوان دو سانت اكزوبيرى الشهيرة، على أن يكون الختام فى 15 اكتوبر بالفيلم الوثائقى «سمانى مالالا» He named me Malala، وهو من إخراج الأمريكى ديفيس جاجانهايم، ويتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام الشابة الباكستانية مالالا يوسفزاى.

وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل: إن الوضع الراهن فى لبنان والصورة التى تصل إلى خارج لبنان من خلال تغطية الإعلام الأجنبى، ترك اثرا سلبيا على المهرجان، فإن حضور الضيوف، ومنهم أعضاء لجنة التحكيم، تأثر بدوره، إذ عدل عدد كبير منهم عن المجىء إلى لبنان».

واشارت نوفل إلى أن «لجنة التحكيم من المفترض أن تكون برئاسة الكاتب والمخرج الفرنسى من اصل ارجنتينى سانتياجو أميجورينا والمخرج الامريكى من اصل برازيلى جوناثان نوسيتر، وأن تضم الكاتب الامريكى مايكل جرينبرغ والناقدة السينمائية النمساوية الكسندرا زاويا والمخرجة والممثلة التونسية دوريا سفيتلانا عاشور، لكن حضور جميع هؤلاء بات رهن التطورات».

وأوضحت نوفل، أن الأفلام الـ80 التى يتضمنها برنامج المهرجان، والتى تتسم بتنوع ثقافى واسع، هى لمخرجين من 28 جنسية، تتوزع على مسابقتى الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما «البانوراما الدولية» و«الساحة العامة»، فيما تغيب مجددا مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية.

وأشارت إلى أن المهرجان، كعادته، لا يركز على العروض الهوليوودية الضخمة، موضحة أن برنامجه هذه السنة يتناول، تماشيا مع الاتجاه العالمى، قضايا تتعلق بعواقب العولمة، ومن المواضيع التى تتناولها أفلامه مسائل النازحين والاندماج الاجتماعى وعودة النزعات القومية». وأضافت: «إلى جانب هذه الأفلام، يتضمن برنامج المهرجان أنواعا أخرى، كالأفلام الكلاسيكية الحديثة وأفلام الخيال العلمى والدراما والأفلام التحريكية وغيرها».

وتشمل فئة «البانوراما الدولية» 24 فيلما. Dheepan الفرنسى الذى نال السعفة الذهبية فى مهرجان «كان» 2015، وهو من اخراج جاك اوديار، ويروى قصة عنصر سابق فى صفوف المتمردين فى سرى لانكا، يهاجر مع عائلته إلى فرنسا طلبا للجوء السياسى. وتدور أحداث أفلام أخرى على خلفية قضية اللجوء السياسى أو الهرب من الاضطهاد والملاحقة، هى The Fencer للفنلندى كلاوس هارو، وWe are young، we are strong للألمانى من أصل أفغانى برهان قربانى، وThe Tenant للإيرانى محسن مخملباف.

وفى مناخات النزاعات المسلحة ايضا، فيلم Alias Maria للمخرج الكولومبى خوسى لويس روغيليس غارسيا والذى عرض ضمن فئة «نظرة ما» فى مهرجان «كان».

ويشمل البرنامج فيلم Disorder للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور، وL’Enquête (The Clearstream affair) للمخرج الفرنسى فنسان غارنك، وTaklub للمخرج الفيليبينى بريانتى مندوزا، والفائز بتنويه خاص فى مهرجان «كان» 2015، وEmbrace of the Serpent للكولومبى تشيرو جويرا، والفائز بجائزة الاتحاد الدولى للسينما الفنية والتجريبية فى مهرجان «كان» 2015، وMasaan للهندى نيراج جايوان، والفائز بجائزتين ضمن فئة «نظرة ما» فى مهرجان «كان».

ومن الأفلام البارزة التى يتضمنها البرنامج، الوثائقى Amy عن سيرة مغنية الجاز البريطانية الراحلة إيمى واينهاوس، وكان عرضه الأول فى الدورة الـ 68 لمهرجان كان السينمائى. أما فيلم Antonia للمخرج الإيطالى فرديناندو تشيتو فيلومارينو، والذى عرض فى مهرجان كارلوفى فارى، فيتناول سيرة أنطونيا بوتسى، إحدى أبرز الشعراء الإيطاليين فى القرن العشرين.

وتتضمن «البانوراما» أيضا فيلم Chronic للمخرح المكسيكى ميشال فرانكو، الفائز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان «كان»، وفيلم Last days in the desert لرودريجو جارسيا. أما فيلم Mia Madre، الفائز أيضا بإحدى جوائز مهرجان «كان»، وبجوائز لممثلتيه الرئيسية والمساندة فى مهرجانات أخرى، فهو من إخراج الإيطالى نانى موريتى.

وضمن البرنامج أيضا فيلم المخرج اليونانى يورجوس لانتيموس The Lobster الذى فاز بجوائز عدة، منها جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان «كان»، وفيلم Toto & his sisters للمخرج الرومانى ألكسندر نانو، وهو فائز بجوائز عدة بينها جائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم وثائقى دولى ضمن مهرجان زوريخ، وجائزة أفضل وثائقى فى مهرجان وارسو، وجائزة ضمن مهرجان ميونيخ الدولى للأفلام الوثائقية. ويعرض أيضا فيلم Wasp للسويسرى اللبنانى الأصل فيليب عودة ، وفيلم You tell about me للتركى ماهور أوزمن، وفيلم Journey to the shore لليابانى كوروساوا كيوشى الذى شارك فى فئة «نظرة ما» فى مهرجان كان 2015 ونال عنه كوروساوا جائزة افضل مخرج.

ويدخل الوثائقى السويدى Foodies لتوماس جاكسون عالم المطبخ الراقى ويستعرض نجومه ويتوقف عند افضل المطاعم فى العالم ويحاور مدونين متخصصين.

أما البيئة، فحصتها الفيلم الوثائقى Racing Extinction للأمريكى لوى بسيهويوس (الفائز بأوسكار أفضل فيلم وثائقى عام 2010 عن The Cove). ويتناول Racing Extinction دور الإنسان فى اندثار عدد كبير من الأجناس الحية فى العالم.

ويشارك فى مسابقة الافلام الوثائقية خمسة أفلام، منها الفيلم المصرى «الجريدى» لمحمد أحمد السيد على، وقد حصل على الجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقى فى مهرجان القاهرة السينمائى.
ومن تركيا، فيلم He Bu Tune Bu «كان يا ما كان» الناطق بالكردية، للمخرج كاظم أوز، .
وفيلم «حضور أسمهان الذى لا يُحتمل» للمخرجة الاردنية عزة الحسن، وفيلم «السباقات» (Speed Sisters) للمخرجة الكندية من أصل فلسطينى آمبر فارس، و«عجلات الحرب» للبنانى رامى قديح.

بينما يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة 14 فيلما بينها الفيلم «الماتور» للمصريـ ـ الأمريكى أحمد ابراهيم، وفيلم «130 كم للجنة» للمصرى خالد خلة وتدور أحداثه حول خالد وديشا، اللذين لم يعيشا خارج مدينتهما حلوان من قبل.

أما من المغرب العربى، فيشارك «فتزوج روميو جولييت» للتونسية هند بوجمعة، وقد فاز بالمهر الذهبى لأفضل فيلم قصير فى مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2014،
و«الطفل والخبز» للمغربى محمد جومان، وهو فائز بالجائزة الثانية فى مهرجات باراج للأفلام القصيرة فى الهند عام 2014.

وهناك حضور لافت للأفلام الناطقة بالكردية. فمن كردستان العراق، افلام لأربعة مخرجين: «ليل طويل» لكامران بيتاسى، و«خبز» (Nan) لنشوان محمد صالح، و«فقد فى الغبار» لسوران ابراهيم، و«صياد سيىء» لسهيم عمر خليفة، والأخير فاز بجائزة أفضل فيلم قصير فى مهرجان مونريال الكندى، وبجائزة لجنة التحكيم فى مسابقة الأفلام القصيرة فى مهرجان دبى الدولى.

وفى المسابقة أيضا فيلم «الطفل» (Bache) للمخرج الإيرانى على أصغرى، الذى فاز بجائزة أفضل فيلم إيطالى قصير فى مهرجان «أوزو» الإيطالى، وبالجائزة الذهبية لأفضل فيلم آسيوى قصير فى «حاضنة السينما والإعلام البصرى فى آسيا» فى هونج كونج.

أما الأفلام اللبنانية التى تنافس ضمن هذه المسابقة، فهى «سايبة» (Free Range) لباسم بريش (وقد فاز بجائزة لجنة التحكيم الذهبية فى مهرجان الأفلام الشرقية فى جنيف، وHeaven sent you لبيار أبو جودة، و«هيدا أنا» لإيلى السمعان (فاز بجائزة أفضل فيلم دولى قصير فى مهرجان مدينة نيويورك الدولي)، و«لَبين ما يجو» لكارمن بصيبص، و«سمير شيخ الشباب» لكريستيل يونس.

«الساحة العامة»

وفى فئة «الساحة العامة» التى تضم أفلاما خارج المسابقة، يشارك 37 فيلما، يتناول عدد منها قضايا تتعلق بالأطفال الذين يعانون التشرد والحرب والخطف، فيما تتمحور أفلام أخرى مثلا على مرض التوحد، والمثلية، وقضايا السجناء، وسوء معاملة النساء، والتطرف الدينى وأوضاع المسيحيين واليزيديين والأكراد.

وتشارك فى هذه الفئة ثمانية أفلام لبنانية «من رحم السماء» لجورج هزيم، و Familiar Stranger لرينيه العويط، وI Believe لإيلى عزام، و«عمرى» لنور عقيقى، و«عليا» لرغد شراباتى، و«كان يا ما كان مرتين» لنِعم عيتانى، و Gli Occhi di Aldo لمايك مالاجاليان.
ومن مصر، أربعة أفلام هى «على ارضها» لمحمد خيرى، و«ابيض غامق» لهيثم عبدالحميد، و«صورة» لأمنية عبدالوهاب، و«هذا كل شىء» لإسلام عبدالوهاب.

وهناك فيلمان سعوديان هما «القارى» لمحمد السلمان، و«ضائعون» لمحمد الفرج، وفيلمان بحرينيان هما «ترويدة» لمحمد عتيق و«الحضرة» لسلمان اليوسف و«الخفايا» للإماراتية شهد الشحى.

ومن إيران، فيلم P.E Class لجبار صالحى، وفيلم «الحجار السبعة» لفاطمة داستمارد.

ومن الأفلام الأخرى «خفايا القلب» للأردنية دانة شديد، و«اللغز» للمخرج المغربى فداء سباعى، وفيلم «8:30» للمخرج الأردنى رامى العتيبى، و«آيات» لليمنى عبدالله حديجان، و«النظرة الاخيرة» لسامى كاكا، و«حسن فى بلاد العجائب» للعراقى على كريم عبيد، وThe Self للمخرج التركى كورالب غوموس.
وتحت عنوان Tripoli Storiesو Libyan Stories تعرض مجموعة أفلام قصيرة من الواقع الليبى، فيما تعرض أفلام عن باكستان تحت عنوان Karachi Stories.

وضمن الفئة عينها، فيلمان لمخرجين برازيليين هما Kalil لباولو زوماش، وLife is waiting للمخرجة لارا لى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved