كم بلغت حصيلة ضحايا غارات إسرائيل على جنوب وشرق لبنان؟

آخر تحديث: الإثنين 30 سبتمبر 2024 - 4:03 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، استشهاد 63 شخصا وإصابة 92 بسلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوب وشرق البلاد.

ومنذ 23 سبتمبر الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 962 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات بدون طيار "درونز" وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان الاثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا غارة إسرائيلية مساء الأحد على بلدة عين الدلب شرق صيدا (جنوب) إلى "45 شهيدا و70 جريحا".

وسبق أن أعلنت الوزارة مساء الأحد، استشهاد 24 شخصا وإصابة 29 آخرين في الغارة ذاتها، ما يعني ارتفاع عدد الضحايا بمقدار 21 شهيدا و39 جريحا.

كما أعلنت الوزارة في بيان ثان عن "12 شهيدا و20 جريحا" في "غارات العدو الإسرائيلي" فجر الاثنين على منطقة الهرمل شرقي لبنان.

وقتلت طائرات حربية إسرائيلية، الاثنين، 6 مسعفين وأصابت 4 في غارة على مركز للدفاع المدني في بلدة سحمر بالبقاع الغربي (شرق)، وفق بيان ثالث لوزارة الصحة.

وللقبول بوقف إطلاق نار، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في رسائل أرسلها إلى نظرائه في 25 دولة، تحريك "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).

ولاحقا، أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة الاثنين، أن الحزب مستمر في عمليات "المقاومة" ضد إسرائيل؛ لإسناد قطاع غزة والدفاع عن لبنان، وذلك رغم اغتيال تل أبيب الأمين العام للحزب حسن نصر الله الجمعة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved