«النور»: «كسبنا 10 مقاعد وراضيين»

آخر تحديث: الجمعة 30 أكتوبر 2015 - 4:39 م بتوقيت القاهرة

محمد خيال وعلى كمال

- قيادى بالحزب: حسان والحوينى ويعقوب رفضوا مساندتنا.. ونخوض الانتخابات لحماية المساجد

أعلن المتحدث الرسمى باسم حزب النور، عبدالغفار طه، فوز حزبه بعشرة مقاعد فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التى انتهت أمس الأول، وفقا لنتائج فرز الأصوات الأولية المعلنة من اللجان المشرفة على الانتخابات، موضحا أن 22 مرشحا من حزبه خاضوا جولة الإعادة فى 14 محافظة نجح منهم 10.

وقال طه فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس، إن من بين أعضاء الحزب الفائزين مصطفى البنا، عن دائرة أطسا بمحافظة الفيوم، وأحمد خليل خيرالله، وأحمد الشريف عن دائرة العامرية بالإسكندرية، وعبدالحكيم مسعود، عن دائرة ناصر ببنى سويف، وصلاح عيد، عن دائرة مطروح، وخالد أبو خطيب، ومحمد طه خليفة، عن دائرة حوش عيسى بالبحيرة، وأحمد العرجاوى، ومحمود رشاد، عن دائرة أبو حمص بالبحيرة، ومحمود هيبة، عن دائرة كفر الدوار.

وأكد متحدث حزب النور، أن الحزب حصل على هذه المقاعد التى تمثل «نسبة مرضية» رغم حملة التشويه المسعورة الموجهة ضدهم وتفشى المال السياسى، ووجود خروقات وتجاوزات شهدتها الدوائر، بحسب قوله.

فى السياق ذاته، قال مصدر بـ«النور»، إن الحزب لا يعتزم الانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات وتشمل 13 محافظة، لافتا أن ما أثير عن الانسحاب فى السابق كان لسببين، تهدئة شباب الدعوة السلفية الغاضبين من نتائج الجولة الأولى والتى منيت فيها قائمة الحزب فى غرب الدلتا بهزيمة كبيرة أمام قائمة «فى حب مصر»، إضافة إلى عدم تمكن الحزب من حسم أى مقعد فردى من الجولة الأولى، قبل أن يتمكن من اقتناص 10 مقاعد فى جولة الإعادة، مضيفا أن السبب الثانى هو الضغط على من يدير المشهد الانتخابى فى مصر لحثه على مواجهة مخالفات المرشحين الآخرين وظاهرة المال السياسى.

وأوضح القيادى الذى فضل عدم ذكر اسمه: أن «قيادات الحزب تخوض الانتخابات وتلعب سياسة، لإدراكهم بأنهم بلا دور فى السياسة لن يتمكنوا من العمل الدعوى فى المساجد»، مضيفا: «أحد أعضاء الدعوة السلفية رفع شعار (المقاعد لحماية المساجد)، فى إشارة إلى أن مقاعد البرلمان ستكون هى الدرع الذى يستخدمه الحزب للدفاع عن المساجد، الواقعة تحت إدارتهم حتى لا تسحبها وزارة الأوقاف أو الأمن منهم».

وكشف أن قيادات بالدعوة السلفية والحزب أجرت اتصالات ببعض «شيوخ السلفية» ممن لهم ثقل مثل الداعية محمد حسان، وأبو إسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب، ليعلنوا دعمهم عبر رسائل مرئية أو مقروئة لمرشحى «النور» فى الانتخابات، لدفع السلفيين إلى الوقوف خلفهم، باعتبار أن حزب النور هو المدافع عن الشريعة، على حد قوله.
ولفت المصدر إلى أن هؤلاء المشايخ رفضوا بشكل قاطع هذه الدعوة مفضلين الابتعاد عن المشهد السياسى تماما، بخلاف الشيخ محمد الزغبى، الداعية السلفى الذى وجه كلمة حث فيها الناس على التصويت لصالح الحزب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved