ترأس الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، اليوم، اجتماع مجلس كلية الطب بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا السابق، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية للدراسات والبحوث، والدكتور محمد الشبينى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ورؤساء الأقسام الإكلينيكية والأكاديمية وأعضاء مجلس الكلية ومديري المستشفيات الجامعية.
أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، خلال الاجتماع، أهمية كلية الطب باعتبارها النواة الأولى لتأسيس الجامعة بما تحمله من مكانة متميزة ورائدة على المستويين المحلي والإقليمي، كما وجه التهنئة للدكتور أحمد غنيم لصدور القرار الجمهوري لتجديد الثقة به عميداً للكلية، مشيدا بجهوده وإنجازاته خلال فترة عمادته الأولى، كما وجه الشكر للدكتور محمد حنتيرة على توليه المسئولية خلال الفترة الانتقالية ونجاحه فى استكمال أعمال التطوير بالكلية.
وأوضح أن الجامعة تفتخر بثقة رئيس مجلس الوزراء وصدور قراره بتولي جامعة طنطا إدارة مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال، موضحاً أن إدارة المركز تتطلب رؤية كاملة تتم من خلال دراسات اقتصادية وقانونية وإدارية، بدءاً من انتقال الإدارة للجامعة وتشغيل المركز واستقبال المرضى وصرف العلاج.
ووجه الشكر للدكتور هشام توفيق والدكتور محمد حنتيرة، والدكتور حسن التطاوي؛ للمشاركة فى إعداد دراسة تتجاوز 400 صفحة، شملت خطة تنفيذية فى كل الجوانب المالية والإدارية والقانونية والتشغيلية التنظيمية والرقمية، لأداء المهام المنوطة بالجامعة في استقبال المرضى وصرف البروتوكولات العلاجية بنفس الكفاءة، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة زمنية تبدأ بتسيير العمل بالمركز لمدة عام ثم مرحلة التحول واكتساب ثقة المجتمع لمدة 3 سنوات، يليها مرحلة تحقيق الاستدامة، موضحاً أنه تم تقديم الدراسة كاملة لوزير التعليم العالي، وبدأت بالفعل خطوات تنفيذية لمتطلبات التشغيل من شراء بعض الأجهزة وغيرها من الإجراءات القانونية والإدارية والتنظيمية.
كما أكد قرار المجلس الأعلى للجامعات باعتماد الاختبارات الإلكترونية لكل الفرق الدراسية لمرحلة البكالوريوس في كليات القطاع الطبي، موجهًا بضرورة وجود خطط بديلة لتحقيق الهدف الاستراتيجي من عقد الاختبارات الإلكتروني، مؤكدا ضرورة الالتزام بقرار مجلس الجامعة بتحديد نسبة 35% من المحاضرات عن بعد من إجمالي عدد المحاضرات بالفرق الدراسية المختلفة.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أنه جارى الانتهاء خلال هذا الأسبوع من كل أعمال تجهيز مستشفى الجراحات بسعة 749 سريرا، وجاري العمل بمستشفى 900900 بمدينة المحلة الكبرى، موجهاً بضرورة تعظيم مخرجات البحث العلمي والنشر الدولي ليتناسب مع عدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، كما أوصى بدعم الشباب من أعضاء الهيئة المعاونة، تماشياً مع سياسات الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة بسواعد الشباب، فالقائد يصنع من خلفه جيلا من القيادات.
وأهدى الدكتور أحمد غنيم درع الكلية للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة تقديرا لجهوده في دعم كلية الطب والمستشفيات الجامعية.
جدير بالذكر أنه تم تكريم الدكتور محمد حنتيرة تقديرا لجهوده خلال فترة قيامه بأعمال عميد الكلية، كما تم تكريم الدكتور محمد الشبيني على جهوده المتواصلة في القوافل الطبية داخل وخارج محافظة الغربية، والدكتورة إكرام صادق أحد خريجى جامعة طنطا، لدورها فى إنشاء شعبة أمراض القلب عند المرأة فى جمعية القلب المصرية ونالت تكريم من معظم كليات الطب المصرية وكرمتها جمعية الوقاية من أمراض القلب العالمية.