أمين الأدباء الفلسطينيين: الاعتداء على القائد مروان البرغوثي في زنزانته يعري السجان ويكشف توحشه
آخر تحديث: الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 1:38 ص بتوقيت القاهرة
وفا
قال الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، عضو المجلسين المركزي والوطني مراد السوداني، إن الاعتداء على القائد مروان البرغوثي في زنزانته يعري السجان ويكشف توحشه.
وأضاف السوداني، في بيان، "يواصل الاحتلال الإسرائيلي وسط جريمته الكبرى، والمقتلة المفتوحة على الدم، والدمار في فلسطين ولبنان، بأساليبه البشعة وأظافره المسمومة، وطرقه الشيطانية اللعينة، ملاحقة واصطياد كل ما هو فلسطيني، ولم يسلم منه المعتقلون البواسل داخل أقبية المعتقلات والزنازين، وكان آخرهم على مد ومداد أيامه في زمن الإبادة القائد مروان البرغوثي، الذي زاد السجان عليه التعذيب والتضييق في الأيام الأخيرة، بل اقترب من تصفيته جسديًا وهو الأسير المكبل، والمحبوس في زنزانة ضيقة عالمها العتمة، وبيئتها الرطوبة، ينازعها بإرادته الصلبة التي يستمدها من قوة الحق والثابت الأبدي، وإيمانه بقضيته وعدالتها".
وتابع أن "المحتل الغاصب الذي يدعي القانونية زيفًا وخداعًا قد انكشفت حقيقته أمام العالم، بعد أن تحول إلى آلة قتل، وتدمير، وتخريب، خرجت من كتب الظلم، وعقول المتطرفين الحاقدين على الإنسانية".
وقال: ومن هنا بعد أن تبين انتهاك الاحتلال لكل القوانين والأنظمة المعمول بها دولياً لحماية الأسرى، على المجتمع الدولي التدخل فورا وتخليص الأسير القائد مروان البرغوثي من محاولات اغتياله، والإفراج عنه وعن الأسرى القادة المهددين بالتصفية الجسدية سواء بالتعذيب المباشر أو بالإهمال الطبي ومنع عنهم العلاج رغم أوضاعهم الصحية الصعبة.
وأكد السوداني أن على الكل الوطني أن يتفاعل بجدية ورفع درجة الاستنفار الوجداني والإنساني لفضح الاحتلال وسلطات المعتقلات الاحتلالية، وما ترتكبه من تعذيب وحشي وسادي فاق التوقعات وتجاوز كل الخطوط الحمراء، بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن الإبقاء على حالة الصمت والبوح الخجول لا معنى له سوى إنهاء حياة أسرانا ببطء شديد.
وقال إن المؤسسات الدولية والقانونية مطالبة اليوم بالتدخل العاجل لكف يد السجان الغليظة عن الأسير مروان البرغوثي وإخوانه، ووضع حد للتجبر والتغول اللإنساني للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج عن كل ضوابط الأخلاق والأدمية.
وحيا السوداني الأسرى البواسل وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، كما حيا "شعبنا الصامد والصابر في غزة التي تباد وسكين المجرم تمسح بالتغافل الدولي، والانحياز الآثم له، والتي تتغاضى مفاعيلها القانونية عن جرائمه في الضفة الصامدة وفي لبنان الأشم".
وأكد أنه "آن الأوان لوضع حد للكيان الإجرامي البشع، وجر قادته للمحاكمات العادلة، وتنظيف الإنسانية من الذين يجرونها لمسلخ الإبادة".