بلينكن ويرماك يناقشان المساعدات العسكرية لكييف وعقد مؤتمرات بشأن الأزمة
آخر تحديث: الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 5:48 ص بتوقيت القاهرة
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك يوم الثلاثاء، المساعدة العسكرية لكييف، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات مستقبلية بشأن أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان: "ناقش بلينكن ويرماك المساعدة العسكرية والاقتصادية والجهود الدبلوماسية المستمرة لدعم الأحداث الدبلوماسية المقبلة لأوكرانيا، بما في ذلك المؤتمرات لدعم صيغة السلام الأوكرانية".
وأشار في البيان إلى أن بلينكن "أكد مجددا دعمه المستمر لسيادة أوكرانيا"، فضلا عن "السلام الدائم على أساس ميثاق الأمم المتحدة".
الجدير ذكره، أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا على الدخول في عملية تفاوض مع موسكو على المستوى التشريعي.
وسبق أن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أربعة شروط للتفاوض مع كييف، على رأسها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض الانضمام إلى حلف "الناتو".
ووفقا لبوتين، ترى روسيا أيضا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية ورفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكنه في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس الروسي أنه عندما وافقت روسيا على النظر في مبادرات التفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا، رفضتها كييف، وهذا حدث مرتين.
كما أشار بوتين، في يوليو الماضي، إلى أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى روسيا.
وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته، مؤكدا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.