مقتل 7 أشخاص في أعمال عنف خلال الانتخابات في بنجلاديش

آخر تحديث: الأحد 30 ديسمبر 2018 - 2:34 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قُتل سبعة أشخاص على الأقل في أعمال عنف خلال الانتخابات البرلمانية في بنجلاديش اليوم الأحد، فيما تتهم المعارضة الحكومة بتزوير الانتخابات.

ويخوض الانتخابات حزب رابطة عوامي، الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وحلفاؤه ضد تحالف معارض يضم حزب بنجلاديش الوطني، الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء السابقة، السجينة حاليا، خالدة ضياء.

وتم تجريد ضياء من أهليتها لخوض السباق بعد أن أدانتها محكمة باختلاس الأموال المخصصة لدار أيتام وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات.

ويسعى حزب بنجلاديش الوطني إلى العودة إلى منصة مناهضة لحسينة، متهماً رئيسة الوزراء بأنها مستبدة ومناهضة للديمقراطية.

وذكرت الشرطة أنه قبل فتح مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد، قُتل شخص واحد على الأقل عندما وقع اشتباك بين جماعات متنافسة من أنصار المرشحين، كانت مسلحة بالسكاكين والمناجل والعصي في منطقة رانجاماتي.

وقُتل شخص آخر، عندما أطلقت الشرطة النار على نشطاء من المعارضة، يزعم أنهم كانوا يحاولون سرقة بطاقات اقتراع في منطقة "شيتاجونج" منتصف الليل.

وقالت الشرطة أن مؤيدا آخر للمعارضة قُتل في هجوم باتيا بمنطقة شيتاجونج، فيما كان نشطاء الحزب الحاكم ينفذون هجمات مضادة بالقرب من مركز اقتراع في أعقاب مقتل واحد من نشطائهم.

وقُتل ثلاثة آخرون، في مناطق مختلفة ، فيما كانت جماعات منافسة تهاجم بعضها البعض للسيطرة على مراكز اقتراع خلال التصويت، حسب الشرطة.

وأقامت السلطات القائمة على العملية الانتخابية 40 ألفا و199 مركز اقتراع. ويتعين على الناخبين المسجلين في بنجلاديش، والبالغ عددهم 1ر104 ملايين ناخب، اختيار 300 نائب من بين أكثر من 1800 مرشح.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش)، ويستمر التصويت حتى الساعة الخامسة مساء.

وتم نشر أفراد من الجيش والبحرية، لمساعدة الإدارة المدنية في الحفاظ على النظام أثناء الحملة الانتخابية وخلال عملية التصويت، وأيضا عقب الانتخابات.

ومن المتوقع أن تعلن النتائج يوم غد الاثنين، وفقا لمسؤولي الانتخابات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved