قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، إن تعليق 15 دولة تمويلها للوكالة الأممية ينذر بكارثة كبرى لا قِبل لأحد بها على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن «تعليق المساعدات ينذر بكارثة كبرى في غزة ولبنان وسوريا والأردن»، ذاكرًا أن «الدول الـ15 من أهم الدول المانحة التي قدمت 847 مليون دولار خلال عام 2023».
وأشار إلى «تقديم إسرائيل، معلومات غير كاملة للوكالة بشأن 12 موظفًا لهم علاقة بأحداث 7 أكتوبر»، قائلًا إن «المفوض العام بعد النظر في تلك الادعاءات، اتخذ القرار بإنهاء عقود 8 موظفين».
ولفت إلى أن «مكتب الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة يحقق في تلك الادعاءات كل حالة على حدا»، معقبًا: «في الوكالة الأممية نقدم أسماء موظفينا للدول المضيفة للاجئين وحتى للجانب الإسرائيلي، الذي لم يقدم ملاحظات أن بعض الأفراد لهم نشاطات عنيفة».
وذكر أن الوكالة الأممية لا تمتلك جهاز أمن للتحقيق في خلفيات الموظفين السياسية، مؤكدًا أن «الغالبية العظمى من موظفي أونروا ملتزمون بقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني».
وتساءل: «حتى لو ثبتت صحة الادعاءات، كيف يتم عقاب 30 ألف موظف و6 ملايين فلسطيني بوقف الدعم؟! هناك أكثر من 60 ألف طالب في مدارسنا، و150 عيادة في غزة استقبلت خلال عام 2023 نحو 9 ملايين زيارة طبية».
وذكر أن «الوكالة الأممية تقدم المساعدات الغذائية والنقدية لـ1.7 مليون لاجئ»، محذرًا من أن «تعليق المساعدات له تأثير مدمر على مجمل العمليات الإنسانية التي تقوم بها الوكالة، خاصة أنها الوحيدة التي تقدم المساعدات على المستوى الإغاثي والطبي والمياه والوقود في قطاع غزة».