نظافة شباك إيرانية وسلسلة برازيلية تسجل أبرز أرقام الأسبوع

آخر تحديث: الجمعة 31 مارس 2017 - 5:34 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم .

443 يوماً قبل بداية كأس العالم بنسختها الحادية والعشرين هو ما احتاجه منتخب البرازيل لكي يصبح أول فريق يضمن مقعده في النهائيات. فقد نجح السيليساو في حسم أموره هذه المرة قبل نهاية التصفيات بأربع جولات ليعادل الرقم القياسي الذي حققه نظيره الأرجنتيني عام 2001، علماً أن الفريق البرازيلي كان قد انتظر الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نسختي الولايات المتحدة 1994 وكوريا/اليابان 2002، اللتين فاز بلقبهما. وكان الأمر يبدو مستحيلاً عندما استلم تيتي منصبه مدرباً للسيليساو حيث كان المنتخب البرازيلي يحتل المركز السادس في الترتيب العام ويواجه خطر تلطيخ سجله الناصع المتمثل بالمشاركة في جميع نهائيات كأس العالم حتى الآن. وأنهى فوز البرازيل على باراجواي 3-0 الثلاثاء سلسلة من ثماني مباريات لم ينجح خلالها في هزم ألبيروخا، رافعاً رصيده إلى 24 نقطة من 24 ممكنة تحت إشراف تيتي البالغ من العمر 55 عاماً. وتألق نيمار من جديد في ساو باولو ليسجل هدفه الرابع محققاً معه رابع تمريرة حاسمة في آخر أربع مباريات لفريقه على الأراضي البرازيلية في التصفيات الحالية. ويحتاج المنتخب البرازيلي إلى 10 نقاط إضافية في المباريات الأربع المتبقية ليعادل الرقم القياسي من النقاط (43) في تصفيات أمريكا الجنوبية والذي ينفرد به المنتخب الأرجنتيني منذ أن كان يضم في صفوفه أرييل أورتيجا وكلاوديو لوبيز وهيرنان كريسبو وجابرييل باتيستوتا خلال تصفيات كوريا/اليابان 2002.

28 عاماً هي المدة التي مرَت منذ أن حافظت بوليفيا على شباكها نظيفة ضد الأرجنتين حتى هذا الثلاثاء. فمنذ أن نجح حارس بوليفيا المخضرم لويس جالارزا (38 عاماً) في التصدي لمحاولات دييجو مارادونا وكلاوديو كانيجيا وزملائهما في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في كوبا أميركا عام 1989، بينها تصديه بشكل رائع لركلة حرة نفذها صاحب القميص رقم 10 الأسطوري، فشل منتخب "لا فيردي" في منع الألبيسيليستي من التسجيل في 17 مواجهة متتالية بينهما. وقد حسمت الأرجنتين المواجهات الأربع السابقة بين المنتخبين مسجلة 17 هدفاً بينما لم يدخل مرماها أي هدف، لكنها فشلت في التسجيل في مرمى الحارس كارلوس لامبي في لا باز، حيث أنهى البوليفي مارسيلو مورينو صيامه عن التهديف الذي تواصل على مدى 10 مباريات متتالية، مانحاً فريقه الفوز 2-0 ليحقق أصحاب القمصان الخضراء انتصارين متتاليين على أرضهم في التصفيات للمرة الأولى منذ عام 2008. وبات المهاجم ابن التاسعة والعشرين ثالث أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً وراء فيكتور أوجارتي (16) وخواكين بوتيرو (20).

17 عاماً و225 يوماً جعلت من ماتييس دي ليجت أصغر لاعب يشارك في صفوف منتخب هولندا منذ عام 1931. وكان ماوك ويبر (17 عاماً و92 يوماً) اللاعب الوحيد الآخر تحت 18 عاماً الذي دافع عن ألوان منتخب هولندا، علماً أن دي ليجت يصغر بأكثر من عام فرانك رايكارد وماركو فان باستن وكلارينس سيدورف عندما خاض كل منهم باكورة مبارياته الدولية، بينما يصغر بحوالي سنتين الأسطورة يوهان كرويف (19 عاماً و135 يوماً) عندما خاض الأخير أولى مبارياته على الصعيد الدولي. لكن الأمور لم تسر كما يجب لمدافع المنتخب "البرتقالي" لأنه خرج بين الشوطين بعد ارتكابه خطأين سجل منهما سباس ديليف هدفي منتخب بلغاريا وهما الأولان له منذ بداية مسيرته الدولية قبل ست سنوات. وحسمت بلغاريا النتيجة لمصلحتها 2-0 لتفشل هولندا في المحافظة على نظافة شباكها في ثماني مباريات متتالية ضمن تصفيات كأس أوروبا وكأس العالم، وهي أطول سلسلة لها منذ عام 1963. كما أن عدد المرات التي لم يتمكن فيها الفريق من التسجيل خلال التصفيات منذ البرازيل 2014 يعادل عدد المباريات التي صام فيها عن التهديف خلال السنوات الـ17 السابقة. وقد أدى هذا الأمر إلى إقالة المدرب داني بليند، لكن السلسلة المخيبة استمرت بعدها بثلاثة أيام حيث خسرت هولندا أمام إيطاليا 1-2 على ملعب أمستردام أرينا، علماً أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يفشل فيها المنتخب البرتقالي في الفوز خلال سبع مباريات متتالية على أرضه.

15 ساعة و28 دقيقة هي الفترة الزمنية المدهشة التي حافظ فيها منتخب إيران على نظافة شباكه خلال تصفيات كأس العالم ، حيث كان التركمانستاني ميكان ساباروف آخر لاعب يزور الشباك الإيرانية خلال خسارة فريقه 1-3 في نوفمبر 2015. وبفضل فوزها بنتيجة 1-0 على كل من قطر وإيران في مباراتيها الأخيرتين - حيث أتى كلا الهدفان عن طريق مهدي تاريمي - نجحت كتيبة المدرب كارلوس كيروش في المحافظة على شباكها نظيفة في 10 مباريات متتالية ضمن تصفيات روسيا 2018. وبينما لم تشهد مباريات إيران الست الأخيرة تسجيل أكثر من هدف، فإن المنتخب الإيراني نجح في حصد 17 نقطة بالتمام والكمال، رغم أن سجله التهديفي يفوق سجل 4 منتخبات أخرى فقط من أصل الـ12 المشاركة في الدور الثالث من التصفيات الأسيوية.

6 أهداف دون رد هي حصيلة ما سجله المنتخب الأمريكي في مرمى هندوراس ليحقق أكبر فوز له على منافسه، علماً أنه لم يسبق للولايات المتحدة أن خرجت فائزة على هندوراس بفارق أكثر من أربعة أهداف. وتُعد هذه النتيجة هي الأفضل للمنتخب الأمريكي في التصفيات النهائية لمنطقة كونكاكاف المؤهلة إلى كأس العالم . واحتاج الشاب كريستيان بوليسيتش البالغ من العمر 18 عاماً إلى 12 ثانية فقط ليسجل أسرع هدف أمريكي على الإطلاق بعد بداية الشوط الثاني، في حين احتاج كلينت ديمبسي إلى 22 دقيقة ليسجل أسرع ثلاثية في تاريخ المنتخب الأمريكي بعد برايان ماكبرايد (12 دقيقة في مرمى السلفادور عام 2002) وإيدي جونسون (17 دقيقة في مرمى بنما عام 2004)، وهو ما جعل ابن ولاية تكساس البالغ من العمر 34 عاماً ثاني لاعب يسجل أكثر من ثلاثية واحدة في صفوف منتخب بلاده بعد لاندون دونوفان. ثم سجل ديمبسي هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة ضد بنما 1-1 ليرفع رصيده إلى 56 هدفاً على الصعيد الدولي، حيث يقف على بعد هدف واحد عن الرقم القياسي الموجود بحوزة دونوفان أيضاً.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved