أساقفة كاثوليك وبروتستانت ألمان يؤكدون أهمية قوة الإيمان في مواجهة الحروب

آخر تحديث: الأحد 31 مارس 2024 - 6:52 م بتوقيت القاهرة

كولونيا - د ب أ

شدد أساقفة كاثوليك وبروتستانت في ألمانيا على أهمية قوة الإيمان المطمئنة والملهمة في مواعظ عيد الفصح أمام رعاياهم اليوم الأحد.

وقال كاردينال كولونيا راينر ماريا فولكي، في تصريحات صدرت قبل موعظته في كاتدرائية المدينة الشهيرة، إن العالم اتسم "بالحرب والإرهاب والعنف الوحشي".

وأضاف فولكي: "إلى جانب الحرب غير الشرعية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا على أعتابنا، فإن الأرض التي استقبل فيها يسوع حوارييه صباح أحد الفصح بقوله: السلام لكم، قد تضررت أيضا".

وأوضح أن الصراع لا يمكن حله عن طريق الحرب أو الإرهاب أو العنف، وأشار إلى أن عيد الفصح شكل تحديا للعمل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا وسلاما.

وقال جورج باتسينج، الذي يرأس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك، إن الرسالة التي مفادها أن المحبة واللاعنف سينتصران في النهاية يصعب تصديقها في ضوء الأحداث الجارية. وأضاف أن تحقيق ذلك يتطلب طريقا طويلا من التعلم.

وقال رئيس الكنائس البروتستانتية في راينلاند، تورستين لاتسيل، إن عيد الفصح هو القصة المضادة الصحيحة لأزمات الحاضر. وتابع "إننا نعيش حاليا أزمة تلو الأخرى، وأعمال عنف رهيبة في أوكرانيا، وفي إسرائيل/فلسطين، وفي هجمات إرهابية".

وبالإشارة إلى ألمانيا، قال لاتسيل: "إننا نرى كيف يحاول الشعبويون هنا تقسيم المجتمع". وقال إن رسالة يسوع الإيجابية، على النقيض من ذلك، أعطت الناس القوة لمقاومة ذلك.