وزير الدفاع الألماني يعد مولدوفا بمزيد من المساعدة ضد روسيا

آخر تحديث: الجمعة 31 مايو 2024 - 7:11 م بتوقيت القاهرة

تشيسيناو - (د ب أ)

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لمولدوفا اليوم الجمعة، دعم ألمانيا المستمر لها ضد تهديدات موسكو .

وجاءت زيارة بيستوريوس لمولدوفا على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة.

واستقبل وزير الدفاع المولدوفي أناتولي نوساتي نظيره الألماني بمراسم عسكرية في العاصمة تشيسيناو.

وقال بيستوريوس: "سنعارض معا الجهود الروسية في الحرب الهجينة لزعزعة استقرار الدول الأخرى"، واصفا مولدوفا بأنها جزء من "الأسرة الأوروبية" ومشيدا "بالخطوات المثيرة للإعجاب" التي اتخذتها على طريق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن مصطلح الحرب الهجينة يعني أن المهاجمين يعتمدون على مزيج من العمليات العسكرية التقليدية والضغط الاقتصادي والهجمات الإلكترونية والدعاية في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعية.

وقال بيستوريوس إن المزيد من المساعدات الدفاعية لمولدوفا في الطريق إليها. وتم توقيع عقود لتسليم 14 مركبة نقل مدرعة ألمانية الصنع من طراز بيرانا – 3 إتش ، إضافة إلى 19 مركبة من تلك المركبات التي تم تسليمها في عام 2023.

ومن المتوقع أن يبدأ تسليم منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف في العام المقبل.

وقال بيستوريوس إن ألمانيا ستدعم مولدوفا أيضا بنظام الدفاع بالطائرات المسيرة.

وأضاف أنه يتم أيضا توفير المعدات الطبية للقوات المسلحة المولدوفية بأكملها، ومن بين ذلك مجموعات الإسعافات الأولية التي تبلغ قيمتها نحو مليون يورو (1ر1 مليون دولار)، والتي ستوفرها ألمانيا لتعزيز الاستعداد الدفاعي.

وشكر نوساتي ألمانيا على دعمها من خلال مشاريع المساعدات وفي قطاع الخدمات اللوجستية على مدى العقود الثلاثة الماضية. وحتى الآن، استفاد أكثر من 430 جنديا من مولدوفا من دورات تدريبية في مختلف الميادين مثل الطب والمدفعية والتعليم العسكري.

وقال نوساتي ، إنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من "امتلاك قدرات دفاعية كافية والحفاظ على السلام وضمان بيئة أمنية مستقرة ومزدهرة لمواطني جمهورية مولدوفا" .

وتسعى رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وتتمتع البلاد بوضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ حوالي عامين، إلا أن روسيا لا تزال تتمتع بنفوذ كبير في الجمهورية السوفيتية السابقة التي تعاني من الفقر والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر2 مليون نسمة. وينطبق هذا بشكل خاص على منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، حيث يتمركز جنود روس منذ تسعينيات القرن الماضي.

وفي أعقاب الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، هناك مخاوف متكررة من أن موسكو قد تستخدم الاضطرابات في المنطقة كذريعة لتصعيد الوضع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved