ارتياح في الأوساط الثقافية والفنية بعد إعلان جوائز الدولة هذا العام

آخر تحديث: الجمعة 31 مايو 2024 - 6:49 م بتوقيت القاهرة

مي فهمي ومحمود عماد

جوائز النيل ذهبت إلى محمد فاضل ومحمد إبراهيم أبو سنة وصابر عرب و"النيل للمبدعين العرب" حصل عليها الشيخ سلطان القاسمي
جوائز الدولة التقديرية نالها أنسي أبو سيف ورضا محمد وسعيد شيمي وحسين حمودة وسامي سليمان وغراء حسين وماجد عثمان وحسن عماد مكاوي وأحمد حجازي وممدوح الدماطي
صابر عرب: الجائزة محصلة سنوات من العمل وتقدير كبير
ماجد عثمان: حصولي على جائزة الدولة التقديرية سعادة وفخر وأهديها لجميع من عملت معهم
أنسي أبو سيف: سعادة بالغة وحصولي على الجائزة أشعرني بثمار عملي

ارتياح عام واسع شهده الوسط الثقافي والفني إثر إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والنيل لعام 2024، حيث شملت الجوائز نخبة من كبار المبدعين والمفكرين في مختلف المجالات، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في إثراء الحياة الثقافية والعلمية والفنية في مصر والعالم العربي. وقد عبر العديد من المثقفين والفنانين عن سعادتهم واعتزازهم بفوز الاسماء المعلنة بهذه الجوائز المرموقة، وتعتبر جوائز الدولة التقديرية والنيل من أرفع الجوائز العلمية والأدبية والفنية في مصر، ويتم منحها تقديرًا لإسهامات المتميزة في مختلف المجالات. واعتبر الكثيرون أن تكريم هذه الشخصيات البارزة يُمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وحافزًا لهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز والإبداع.

وأعلنت الثلاثاء الماضي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، رئيس المجلس الاعلي للثقافة، أسماء الفائزبن بجوائز الدولة. جائزة النيل في مجال الفنون حصل عليها: محمد فاضل، في مجال الآداب: محمد إبراهيم أبو سنة، في مجال العلوم الاجتماعية: الدكتور صابر عرب
أما جائزة النيل للمبدعين العرب فذهبت إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون حصل عليها: أنسي أبو سيف، الدكتور رضا محمد بدير، وسعيد شيمي، وفي مجال الآداب: حسين حمودة، سامي سليمان، غراء مهنا، وفي مجال العلوم الاجتماعية: أحمد مجدي حجازي، حسن مكاوي، ممدح الدماطي، ماجد عثمان.
أما جوائز التفوق فكانت كالتالي: أولا: التفوق في الفنون ذهبت إلى دكتور وليد سيف، والمعماري حمدي السطوحي، وفي مجال الآداب نالها: الكاتب عبد الرحيم كمال، الدكتورة عزة بدر، أما التفوق في العلوم الاجتماعية فحصل عليها: الدكتورة أمنية حلمي، الدكتور سامية قدري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد.

==جوائز النيل ..أسماء بارزة وانجازات فكرية واجتماعية

الارتياح الذي شهدته جوائز الدولة هذا العام جاء لأنها ذهبت إلى أسماء بارزة لها اسهامات كبرى في الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية المصرية، وفي السطور التالية نستعرض أبرز تلك الأسماء وانجازتها الفكرية والاجتماعية، منهم الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق الحاصل على جائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية، والذي قال في تصريح خاص لجريدة "الشروق" :" إن جائزة النيل مصدر فخر واعتزاز لي، وتعتبر تقدير لي ولمسيرتي المهنية التي امتدت لسنوات عديدة وطويلة".

وأضاف عرب: مسيرتي في العمل الثقافي فاقت الـ25 عاماً، وجائزة النيل لها مكانة خاصة؛ لأنها تقدير من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة المصرية.
وأنهى دكتور محمد صابر عرب حديثه مؤكداً أهمية جوائز الدولة لأنها أمرًا مُحفزًا للمبدعين والمُثقفين بضرورة مواصلة السعي والبناء في الحركة الثقافية.
ويعتبر دكتور محمد صابر عرب، علما ورمزا فى الوسط الثقافى المصرى والعربى، فهو من مواليد عام 1948، وشغل منصب وزير الثقافة فى مصر بعد ثورة يناير فى ثلاث حكومات متعاقبة، وهو أستاذ تاريخ العرب الحديث فى جامعة الأزهر، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية فرع العلوم الاجتماعية لعام 2011/2012. خلال مسيرته المهنية تولى الدكتور محمد صابر عرب رئاسة دار الكتب والوثائق القومية، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب العمد فى مجالها، منها: الحركة الوطنية فى مصر 1908- 1914، حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، مدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث، تاريخ العرب الحديث، الأحزاب المصرية 1922- 1953، أربعون عامًا على حرب السويس، وثائق مصر فى القرن العشرين، أزمة مارس 1954 فى الوثائق البريطانية، أوراق الدكتور طه حسين، الدين والدولة فى الفكر الإباضى، وغيرها من الكتب، كما حصل على لقب شخصية العام الثقافية، فى معرض الشارقة الدولي للكتاب فى دورته لعام 2017.
كما ذهبت جائزة النيل للمبدعين العرب إلى صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، عضو المجلس الأعلى للإتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تلقى الشيخ سلطان تعليمه الإبتدائي والثانوي متنقلًا بين الشارقة والكويت، ثم توجه إلى مصر لإكمال تعليمه الجامعي حيث نال شهادة البكالوريوس في الزراعة من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إكستر في المملكة المتحدة وشهادة دكتوراه ثانية من جامعة درهام في المملكة المتحدة أيضًا.
شهدت إمارة الشارقة منذ توليه مقاليد الحكم تطوراً ملحوظاً وازدهارًا كبيرًا، حيث أولى اهتماماً كبيرًا لإحداث نهضة تنموية فاعلة وسريعة، وبفضل الجهود التي بذلتها حكومة الشارقة وبمتابعة وإشراف مباشر من الشيخ سلطان حصلت الشارقة على عدة ألقاب عربية وعالمية، فقد نالت لقب عاصمة الثقافة العربية 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وعاصمة السياحية العربية 2015، الشارقة مدينة صحية عامي 2015 و 2022، الشارقة صديقة للطفل 2015، الشارقة عاصمة الصحافة العربية 2016، الشارقة مدينة مراعية للسن 2017، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2021 وغيرها.
الشيخ سلطان أيضًا هو شاعر وأديب ومؤرخ له العديد من المؤلفات في السياسة والتاريخ والأعمال المسرحية والأدبية، منها كتاب "سرد الذات" الصادر عن دار الشروق.

ذهبت أيضا جوائز النيل في الفنون إلى المخرج الكبير محمد فاضل وهو من مواليد الإسكندرية في 22 يونيو 1938. تخرج في كلية (الزراعة) وهي الكلية التي أشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل عادل إمام، صلاح السعدني، محمود عبدالعزيز، محسنة توفيق. في المرحلة الثانوية كون فاضل فرقة مسرحية مع مجموعة من زملاءه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ. كان أول أعماله الدرامية المسلسل الشهير (القاهرة والناس) 1972 والذي لاقي نجاحاً كبيراً عند عرضه. كون ثنائياً فنياً مع المؤلف أسامة أنور عكاشة فقدما معه عدة مسلسلات ناجحة.
أما في مجال الآداب فنالها الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة وهو ناقد وإذاعي بارز، عضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة، من مواليد مركز الصف بمحافظة الجيزة عام 1937م. حاصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر، ويعد من الشعراء المصريين الكبار الذين أسهموا في حركة الأدب المصرية والعربية.

==جوائز الدولة التقديرية .. أرفع الجوائز تذهب لأسماء مستحقة

وفي جوائز الدولة التقديرية في المجالات الثلاثة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية شهدت أيضا ارتياحا عاما لحصول أسماء مستحقة تلك الجائزة رفيعة المستوى.

الدكتور ماجد عثمان وزير الإتصالات والتكنولوجيا الأسبق والحاصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الأجتماعية قال لـ"الشروق" :" ليس لدي ما أقوله سوى ما عبرت عنه بكتاباتي عبر صفحتي الشخصية وهي أن حصولي على جائزة الدولة التقديرية مصدر سعادة وفخر واعتزاز، ومنح المجلس الأعلى للثقافة هذا الشرف لي بسبب إنجاز علمي ومهني فيجب أن أكد أن هذا الإنجاز لم يكن يتحقق سوى بمجموعة متميزة قدر الله لي العمل معها، لذلك أهدي هذه الجائزة لكل من ساعدني".
ويشار إلى أن الدكتور ماجد عثمان، قد شغل منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في حكومة تسيير الأعمال من فبراير 2011 حتى يوليو 2011، وشغل منصب مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، كما أنه يعمل في مجال الإحصاء والمعلومات القومية في مصر كأستاذ في قسم الإحصاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، كما يشغل حالياً منصب رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، وهو أول مركز لبحوث الرأي العام في المنطقة العربية، كما شغل عدة مناصب أخري كخبير في مجالات استهداف الفقر والسياسات الإحصائية والسياسة العامة لعدد من المؤسسات على المستوى المحلي والإقليمي والمنظمات الدولية كوزارة التنمية الحضرية والريفية بالمملكة العربية السعودية ومنتدى البحوث الاقتصادية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمركز الدولي الكندي للأبحاث التنموية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
ومن جانبه تحدث مهندس الديكور أنسي أبو سيف والحاصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لـ"الشروق" قائلاً: "حالة كبير من الفرحة والسعادة غمرتني عند علمي بحصولي على جائزة الدولة فمن الجيد أن يرى الفنان ثمار إبداعه".
وأَضاف أبو سيف أنه :"طوال سنوات عمله كان يعمل بحب وشغف وجد ومسئولية دون انتظار مقابل، لذلك كان للجائزة صدى مختلف لديه".
يذكر أن أنسي أبو سيف حصل على أرفع الجوائز في مجاله، ومن بينها جائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة السينمائي عام ٢٠٢٠، وصولًا إلى جائزة الدولة التقديرية، وعمل أبو سيف مع أبرز المخرجين في السينما المصرية في أجيال مختلفة بداية من شادي عبدالسلام، وتوفيق صالح وهنري بركات وصلاح أبو سيف، مرورًا بيوسف شاهين ومحمد خان وخيري بشارة، وداوود عبدالسيد ورأفت الميهي وسمير سيف ورضوان الكاشف ويسري نصر الله ومروان حامد وشريف عرفة، وأحمد ماهر، وغيرهم. بينما لا يزال يواصل خوض مغامرات سينمائية فريدة مع مخرجين في أفلامهم الأولى، وفي الأفلام القصيرة.

كما قال الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة والحاصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب إن الجائزة جعلته يشعر بأن عمله ومجهوداته على مدار سنوات عديدة لم تبؤ بالفشل وأنه يحصد ثمار هذا العمل والمجهود، وأن قيمة الجائزة تنبع أيضا من حقيقة أنها جاءت بعد ترشيح من هيئة ثقافية عريقة وهي مكتبة الإسكندرية.

في حين قال الدكتور أحمد مجدي حجازي الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فرع العلوم الإجتماعية:"أهم ما في جوائز الدولة هي أنها تؤكد اهتمام الدولة بالمبدعين في كافة المجالات وتشجعهم وتحفزهم، وهذا يسعدنا كمثقفين داخل المجتمع المصري، والمجلس الأعلى للثقافة يبذل جهدا كبيرا للغاية في هذه الجوائز لأنه يقدمها بداية من المبدع الصغير مرورا بالتشجيعية ثم التفوق والتقديرية والنيل، وفي مجالات الفنون والآداب والعلوم، وهذا يفيد الوضع العلمي والثقافي والإبداعي في المجتمع المصري وتدعم طبقة المثقفين في مصر بصفة عامة".

والدكتور أحمد حجازي هو أستاذ علم الاجتماع السياسى - آداب القاهرة، والمستشار الثقافى ومدير المركز الثقافى المصرى بالرباط، وتولى عمادة كلية الآداب - جامعة القاهرة، ونائب لرئيس جامعة 6 أكتوبر خمس سنوات.

أما الدكتور رضا محمد الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فرع الفنون، فهو أستاذ آلة الناى في قسم التربية الموسيقية في «كلية التربية النوعية»، والمعهد العالى للموسيقى «الكونسرفاتوار»، و«معهد الموسيقى العربية.

والدكتور حسن عماد مكاوي الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في فرع العلوم الإجتماعية يعد أحد رواد الدراسات الإعلامية، حيث حصل على دكتوراه الفلسفة في الإعلام عام 1984 في كلية الإعلام – جامعة القاهرة، ودرجة الأستاذية في الإعلام عام 1995، كما شغل العديد من المناصب منها العميد الأسبق لكلية إعلام -القاهرة، والعميد الأسبق لكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ووكيل المجلس الأعلى للصحافة، ومقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس مجلس إدارة جمعية خريجي الإعلام.
شهدت مسيرة الدكتور عماد العلمية العديد من الإنجازات والمؤلفات العلمية المتميزة، من أهمها كتبه حول الاتصال ونظرياته المعاصره، وتكنولوجيا الاتصال الحديثه في عصر المعلومات، وأخلاقيات العمل الإعلامي.

أما الدكتور ممدوح الدماطي فهو وزير الآثار المصري السابق في حكومة إبراهيم محلب. وهو من مواليد 6 ديسمبر 1961 بالقاهرة وشغل سابقاً منصب رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس (منذ 12 سبتمبر 2006)، وحاصل على وسام «فارس» من رئيس جمهورية إيطاليا في العاشر من أكتوبر 2004.

ذهبت أيضا جائزة الدولة التقديرية إلى المصور الكبير سعيد شيمي والذي يعد من الأسماء في صناعة السينما المصرية، إلتحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أعوام لكنه ترك الدراسة وإلتحق بالمعهد العالي السينما وحصل على الدبلوم في عام 1971، كما نال دبلوم مدرسة التصوير الحديث الأمريكية عام 1969. صور العديد من الأفلام لجمعية الفيلم بالقاهرة، وعمل مديرًا للتصوير في أفضل الأفلام المصرية مثل ضربة شمس، والشيطان يعظ، والعار، وسواق الأتوبيس وغيرها الكثير.

==جوائز التفوق .. بداية التميز وكثير من الاشادات

نالت أيضا جوائز الدولة في التفوق العديد من الاشادات حيث حصل عليها أسماء لها دور واضح في الحياة الثقافية المصرية، منهم الناقد والسينارست وليد سيف، الحاصل على الدكتوراة في النقد السينمائى من أكاديمية العلوم الروسية عام 1998، وأستاذ النقد السينمائى والتليفزيونى بأكاديمية الإعلام الدولية. وتولى عدة مناصب سينمائية منها: رئيس مهرجان الإسكندرية عام 2012 ومدير مهرجان جمعية الفيلم 2007 والمستشار الإعلامى لمهرجان الإتحاد الأوروبى 2006 ورئيس قصرالسينما ورئيس تحرير سلسلة مطبوعات آفاق السينما.

ومن ناحيته قال الكاتب عبد الرحيم كمال الحاصل على جائزة التفوق في الآداب أنه يشعر بالامتنان والفخر لحصوله على الجائزة من وطنه، لأنها جعلته يشعر بالتقدير بعد سنوات طويلة من العمل.
كما حازت على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية الدكتورة أمنية أمين حلمي حسن حلمي، والتي تشغل حالياً منصب عضو اللجنة العلمية الاستشارية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وشغلت سابقاً منصب أستاذ الاقتصاد والوكيل السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
وحصلت دكتورة أمنية حلمي على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة القاهرة، وشغلت عدة مناصب فعلمت أستاذا زائرا بجامعة برشلونة بأسبانيا وأستاذا منتسبا بجامعة جورج ميسون بالولايات المتحدة، ومديرا تنفيذيا بالإنابة ومديرا للبحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية.

كما حصلت الدكتورة سامية قدري ونيس تادرس على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية، وهي تشغل حالياً منصب أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات بجامعة عين شمس، حصلت على درجة الماجستير من هولندا من معهد العلوم الاجتماعية في لاهاي (ISS) عام 1990م، في برنامج عن المرأة والتنمية، وتعلب دورًا فعالًا ورائدًا في دراسات المرأة وتنمية المجتمع المدني، وهي عضو في العديد من اللجان والجمعيات العلمية، بما في ذلك لجان تحكيم ترقيات الأساتذة والجمعية العربية لعلم الاجتماع، ولجنة التخصصات العليا لقطاع الآداب والأثار والخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للثقافة.
ومن أبرز كتابات دكتورة سامية قدري ونيس تادرس "الجسد بين الحداثة وما بعد الحداثة" من إصدار الهيئة المصريّة العامة للكتاب، وكتابي "مقدمة فى علم الاجتماع""،و "نظرية بعد نظرية"، من إصدار المركز القومى للترجمة.

وكذلك حمدي محمود سطوحي الحاصل على جائزة الدولة للتفوق فرع الفنون والذي قال للشروق: الجائزة هي ومضة وسط ما نعيشه من أوضاع مظلمة، ورد الفعل من الأصدقاء وطلابي أسعدني للغاية، وذلك أسعدني أكثر من فوزي بالجائزة نفسها.

أما حامد عبد الرحيم عيد الحاصل على جائزة الدولة للتفوق فرع العلوم الإجتماعية قال إن الجائزة هدية من الله واعتراف بجهد كبير بذلته خلال خمس سنوات في هذا المجال والجائزة تكليل لهذا المجهود، خاصة أنها جاءت بعد منافسة مع أسماء كبيرة ومهمة.

والمعماري حمدي السطوحي الحاصل على جائزة الدولة للتفوق قرع الفنون، هو استشاري تصميم متاحف وخبير في التراث المعماري، وله نشاط ثقافي مميز حيث قام من خلال أنشطة وزارة الثقافة، بتقديم العديد من الفعاليات الثقافية عن شخصيات مبدعة في المجالات الفنية المختلفة، مثل حسين بيكار، أبوبكر خيرت، صلاح جاهين، ثروت عكاشة، وعزيز الشوان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved