وزير خارجية عُمان: اغتيال هنية يمثل انتكاسة خطيرة لقضية السلام

آخر تحديث: الأربعاء 31 يوليه 2024 - 1:45 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

شدد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على ضرورة إدانة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس إسماعيل هنية، بـ«أشد العبارات».

ونوه في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن «اغتيال هنية لن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار والصراع، ويمثل انتكاسة خطيرة لقضية السلام».

وقبل قليل، أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وتقويضا واضحا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الخارجية العمانية في بيان صادر اليوم، على موقفها الثابت في رفض أشكال الإرهاب كافة، مهما كانت دوافعه ومسبباته فضلا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها، داعية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال اللا مشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشريف.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة «حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية «إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».

من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.

واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved