اغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال رئيس المكتب السياسي لحماس عن طوفان الأقصى وكيف كان ينظر لإسرائيل؟

آخر تحديث: الأربعاء 31 يوليه 2024 - 2:12 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

أعلنت حركة حماس صباح اليوم الأربعاء استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

وقالت الحركة في بيان: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن اغتيال هنية تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.

من ناحيته، قال الحرس الثوري الإيراني: "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.

ماذا قال هنية عن طوفان الأقصى وكيف كان ينظر لإسرائيل؟

قال هنية في تصريحات تليفزيونية بعد فترة وجيزة من عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر عام 2023: "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب، هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنًا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع".

وأضاف هنية أن هدف عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة (حماس) هو تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات والأسرى، مشددًا على أن كتائب عز الدين القسام أفقدت العدو الإسرائيلي توازنه في دقائق معدودة.

وأكد هنية في نفس الشهر الذي تمت فيه العملية: "أن التصعيد في غزة سيخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة".

بعد الحرب بشهر في نوفمبر الماضي

توعد هنية جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من الخسائر في القطاع، وكشف أن حماس قدمت تصورًا شاملًا يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية "تلقن العدو كل يوم درسًا جديدًا في العسكرية المبنية على أكتاف رجال مؤمنين" مؤكدا أن كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة تقاتل جيش الاحتلال في كافة المحاور وتتصدى بكل بطولة وبسالة غير آبهة بدباباتهم أو قصفهم المتواصل.

بعد استشهاد أبنائه

قال هنية، إن الحركة لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بعدما قتل هجوم إسرائيلي 3 من أبنائه في غزة.

وأضاف هنية عندما سُئل عما إذا كان استشهادهم سيؤثر على المحادثات: "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة"، وذلك خلال تلقيه التعازي في قطر.

وذكر لرويترز: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للوصول لاتفاق".

استشهاد أفراد من عائلته في يونيو الماضي

يذكر أنه في يونيو الماضي استشهد 10 أشخاص من عائلة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved