أستاذ علوم دولية: المقاومة ستصمد أمام إسرائيل رغم اغتيال إسماعيل هنية
آخر تحديث: الأربعاء 31 يوليه 2024 - 2:27 م بتوقيت القاهرة
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن «المقاومة الفلسطينية ستصمد أمام إسرائيل بشكل كبير جدا في الفترة المقبلة، على الرغم من اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن «المقاومة الفلسطينية لن تتوقف حتى تستطيع الوصول لحل وفق إطلاق النار، وقيام دولة فلسطينية طبقا للقرارات الشرعية الدولية».
ونوه أن «المشهد مُعقد ومُرتبك بسبب اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران»، مضيفًا: «هذا الوضع يمثل ضغطًا كبيرًا جدًا، ومُني حزب الله بضربة قاسمة بعد اغتيال فؤاد شكر، كدليل قاطع أن الاحتلال هدفه توسيع رقعة الصراع والسعي بكل قوة إلى عدم إنهاء الحرب».
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يريد حدوث مواجهة مباشرة بين أمريكا وإيران، لأن الرد الإيراني سيكون شديدًا، ومن الممكن أن يصل إلى تل أبيب».
واستطرد: «نحن في مرحلة عبثية لوجود حكومة لا تسعى للسلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، على الرغم من الجهود التي بذلتها مصر من أجل إقامة سلام من خلال المؤتمرات والمشاركة في الوفود العربية لعواصم ودول العالم».
ولفت إلى أن «الجهود المصرية تصطدم مع رغبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في عدم إنهاء الحرب، والدعم الأمريكي المطلق لهذه الحكومة المتطرفة التي لا تؤمن بالسلام».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة «حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية «إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.