سؤال برلماني بشأن آليات وضوابط دخول طوارئ المستشفيات العامة
آخر تحديث: السبت 31 أغسطس 2024 - 3:00 م بتوقيت القاهرة
أحمد السعدني:
سعيد: عدم وجود ضوابط يضعنا أمام تعدد وتكرار الاعتداءات على الأطباء
تقدمت عضو مجلس النواب، إيرين سعيد، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، بشأن الآليات والضوابط الموضوعة لدخول الطوارئ بالمستشفيات العامة.
وقالت سعيد، إن المستشفيات العامة لا يوجد بها أي ضوابط لدخول الطوارئ بها، الأمر الذي يجعلنا أمام حالات متعددة ومتكررة من الاعتداءات على الأطقم الطبية.
وأضافت سعيد لـ"الشروق"، أن هناك ضرورة لأن يكون بكل مستشفى عام موظف خدمة اجتماعية أو مكتب خدمة عامة، لخدمة أهل المريض واستقابالهم والإجابة على أي استفسارات بشأن حالات مرضاهم، بجانب مكاتب الاستقبال الموجودة حاليًا.
واستطردت: "كما يجب أن يتم تحديد عدد المرافقين مع المريض بحد أقصى مرافقين، وأن يتم تسجيل أحدهم على النظام الخاص بالمستشفى للتواصل معه فقط في حالة وجود أي طلبات من قبل المستشفى خاصة بالإجراءات، أو طلب أهل المريض معرفة حالته الصحية، فيكون تعامل المستشفى مع فرد واحد فقط من أهل المريض".
وأكملت: "في أغلب الحالات يكون أهالي المرضى منفعلين وفي حالة من الفزع أثناء دخول الحالة للطوارئ، ونرى مشاهد يومية لأعداد كبيرة من الأهالي بداخل غرف الطوارئ، الأمر الذي ينتج عنه تكدس وزحام بالمستشفى، والتأثير على الحالات المصابة، والتي تكون في أمس الحاجة إلى الهدوء".
وطالبت سعيد بضرورة تضمين مادة بقانون المسئولية الطبية يكون من شأنها وضع وتفعيل نقاط شرطية داخل المستشفيات العامة، معقبة: "سنطالب بتضمينها داخل القانون، فور وصوله للجنة الصحة بالمجلس، حتى نستيطع السيطرة بشكل فوري على أي حالات مشاجرات داخل المستشفيات العامة".
وزادت، "هذه الضوابط سيكون تأثيرها كبيرًا على تركيز الأطباء، حيث ستساهم في تقليل الضغط عليهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة، وشرح حالة المريض لفرد واحد فقط، والتركيز أثناء تشخيص الحالة، وبالتالي سرعة شفاؤها".
ووفقًا لسعيد، فإن "هناك ضرورة لتشديد عقوبات التعدى على المنشآت العامة، والموظفين الحكوميين، كحل مؤقت حتى صدور قانون المسسئولية الطبية".
وجاء في سؤالها، إنه بعد تكرار حوادث الاعتداءات داخل غرفة الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات العامة والمشادات بين أهل المريض ومرافقيه والطبيب المعالج، فهل توجد ضوابط موضوعة لآليات أستقبال الطوارئ؟ وهل يوجد موظف مختص خدمات اجتماعية بالطوارئ مؤهل للتعامل مع المرافقين لحالات الطوارئ ولا سيما لو كانت حالات حرجة يقوم بالفصل بين طبيب الطوارئ والمرافقين للسماح له بتوفير بيئة عمل هادئة لإسعاف الحالة؟.
وتابعت: هل هناك ضوابط لوجود حد أقصى للمرافقين لحالات الطوارئ؟، حيث إنه تلاحظ لدينا الأعداد الكبيرة للمرافقين لحالة واحدة، والتي بدورها تضغط على الفريق الصحي لتكرار الشرح للمرافقين، هل هناك ضوابط واضحة للتعامل مع حالات الطوارئ يمهد الطريق أمام الجميع لضمان خدمة صحية أمنة؟.