محمد النواوي رئيس المصرية للاتصالات الأسبق: البرمجة أسوأ أنواع التعهيد

آخر تحديث: السبت 31 أغسطس 2024 - 4:31 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال الرائد التكنولوجي محمد النواوي رئيس الشركة المصرية للاتصالات الأسبق، إن المجتمع اتجه منذ التسعينات صوب التعهيد وتقديم الخدمات للشركات التي تحتاج الحصول على خدمات تكنولوجية بشكل أوفر، معتبرًا أن البرمجة هي أسوأ أنواعه.

وأضاف خلال حوار مع الدكتورة رباب المهدي مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومقدمة بودكاست «الحل إيه»، أن هذه الفلسفة جيدة جدًا للقطاع الخاص لكن على الصعيد الحكومي يجب تجنب هذا الأمر.

وشدد على ضرورة التركيز على محاور الإبداع والملكية الفكرية والعمل على تشجيعها وتنميتها، باعتبار أن قيمة هذه الثروات مختلف تمامًا.

وأوضح أن فكرة التعهيد تقوم على أن مشروعًا برأس مال أجنبي يطلب من المجتمع تقديم جزء من الخدمة له ويبحث عن أقل تكلفة بين الدول التي يمكن أن تقدم هذه الخدمة.

ورأى أن أسوأ أنواع التعهيد، هو ذلك الذي يقوم على البرمجة باعتبار أن هذا المسار يستحوذ على الثروة البشرية المتطورة ويجعلها تنتج، فيما تكون الملكية الفكرية لما تنتجه لصالح مشروع أجنبي.

وتمنى النواوي أن تكون هناك أولويات إنفاق لتحفيز الإنتاج، وهو مسار يمكن أن يحقق عوائد كبيرة تفوق ما يتم إعلانه من مستهدفات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved