أوغندا تكافح لإطعام أكثر من 7. 1 مليون لاجئ مع تراجع الدعم الدولي
آخر تحديث: الخميس 31 أكتوبر 2024 - 11:38 ص بتوقيت القاهرة
روامونجا (أوغندا) – أسوشيتد برس
لعدة أشهر، اضطرت أجنيس بولابا وهي لاجئة كونغولية في أوغندا، إلى الاستغناء عن حصص الطعام التي كانت تعتمد عليها في السابق، حيث يبحث أطفالها بين المجتمعات المحلية عن أي شيء يمكنهم العثور عليه ليأكلونه.
وقالت بولابا، لوكالة أسوشيتد برس: "كامرأة غير متزوجة، فإن الحياة صعبة".
وأضافت بولابا، وهي أم لـ6 أطفال، أن بعض السكان المحليين يواصلون إلقاء الحجارة علينا، لكننا نريد فقط إطعام أطفالنا وشراء بعض الملابس لهم.
وتعد أوغندا موطنا لأكثر من 7. 1 مليون لاجئ، وهي أكبر دولة تستضيف اللاجئين في أفريقيا، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويصل نحو 10 آلاف مهاجر جديد إلى أوغندا كل شهر، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وفر بعض هؤلاء مؤخرا من الحرب في السودان، لكن معظمهم جاء من جنوب السودان والكونغو المجاورتين.
ويحصل الوافدون الجدد فقط على 100% من المساعدات الغذائية، مما يترك الغالبية العظمى من نحو 99 ألف لاجئ في مستوطنة بولابا عرضة للجوع وغيره من أشكال الفقر.
وزار المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، أوغندا الأسبوع الماضي في زيارة تهدف جزئيا إلى التأكيد على نقص التمويل.
وقال جراندي، في بيان في نهاية زيارته: "يجب على المجتمع الدولي ألا يعتبر كرم أوغندا والصالح العام العالمي الذي توفره أمرا مسلما به".
وأضاف جراندي، أن الدعم الدولي مطلوب بشكل عاجل للحفاظ على التزام أوغندا تجاه اللاجئين، داعيا المانحين والشركاء الإنسانيين إلى "التعاون مع الحكومة لمعالجة احتياجات اللاجئين والمجتمعات السخية التي تستضيفهم.