يعتبر فيتامين (د) من الفيتامينات الهامة والحيوية للأطفال، وعلى الرغم من تعدد المواد الغذائية الغنية بفيتامين د إلا أنه في بعض الأحيان قد يواجه الطفل ناقصا حادا فيه.

تجيب "الشروق" في التقرير التالي على العديد من التساؤلات حول أهمية فيتامين د للأطفال الرضع وما هي أعراض نقصانه وتداعيات هذا النقصان على صحة الطفل؟ ، وفقا لما ذكره موقع MomJunctio المعنى بصحة الطفل الرضيع ..

ما هو فيتامين د؟
فيتامين د هو مركب ينتجه الجسم بشكل طبيعي عند تعرضه لأشعة الشمس.

لماذا يحتاج طفلك الى فيتامين د؟
يساعد فيتامين (د) في الحفاظ على صحة طفلك وتطور نموه كالتالي:

1-عظام قوية: يحتاج الجسم إلى كميات كافية من فيتامين د للحفاظ على ما يكفي من الفوسفور والكالسيوم في العظام.
إذا كان النظام الغذائي للطفل يفتقر إلى فيتامين د، يمكن لجسمه أن يستنزف الكالسيوم والفوسفور عبر البول، والذي يمكن أن يؤدي إلى نقص في هذه العناصر.

2- يدعم الأنشطة الأيضية: يحتاج الجسم إلى مستويات كافية من الكالسيوم والفوسفور للقيام بالعديد من الأنشطة الأيضية والتي تضمن قيام بالجسم بالعديد من الوظائف الأساسية للنمو بشكل طبيعي، فيتامين د يتأكد من أن الجسم يحتفظ بمخزون صحي من هذه العناصر الغذائية.

3- مناعة قوية: يعمل فيتامين D على تحسين مناعة الجسم الفطرية ويقلل من فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

4- إنتاج الأنسولين: للفيتامين دور يلعبه في إفراز الأنسولين من البنكرياس، تظهر الأبحاث أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الأنسولين.

5- ضروري لتنظيم ضغط الدم: في حين أن الرضع قد لا يتعرضون لخطر ارتفاع ضغط الدم، فإنه لا يزال من الجيد إعطاءهم ما يكفي من فيتامين د لأنه يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم، سيكون جسم طفلك قادرًا على القيام بكل هذه الوظائف إذا حصل على فيتامين D.

ما هي أعراض نقص فيتامين (د)؟

ويخضع الطفل الذي لا يحصل على ما يكفي من فيتامين (د) لخطر الإصابة بالأعراض التالية:

الكساح: الكساح هو الحالة التي تكون فيها العظام غير قادرة على الاحتفاظ بالكالسيوم والفوسفور الكافي، في حين أنه يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، وغالبا ما يرجع ذلك إلى نقص فيتامين (د) في الجسم.
نقص كلس الدم: مستويات الكالسيوم في انخفاض الدم بشدة، مما يؤدي إلى خطر العديد من المشاكل الأيضية اللازمة لنمو الرضيع.
لوحظ نقص مستويات الكالسيوم الدم على نطاق واسع بين الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د.
كسر العظام: إن الانخفاض في كثافة العظام يجعلها هشة وقابلة للتكسير، هذا الشرط ينشأ بسبب عدم كفاية امتصاص الكالسيوم بواسطة الأمعاء الدقيقة بسبب انخفاض مستويات فيتامين د.

ضعف العضلات: من المرجح أن يكون الطفل المصاب بنقص فيتامين (د) يعاني من مستويات منخفضة من الطاقة بسبب ضعف العضلات.

مناعة منخفضة: أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د لديهم مناعة ضعيفة مما يجعلهم عرضة للكثير من الأمراض.

فعلى سبيل المثال وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من مرض السل يميلون إلى الحصول على مستويات أقل من فيتامين د.

عرضة للعدوى التنفسية: تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لديهم فرصة أكبر لتفاقم البرد والانفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
يحفز فيتامين د وظيفة بروتينات الخلايا المناعية التي تقاوم مسببات الأمراض.

السرطان: يرتبط نقص فيتامين (د) ببعض أنواع السرطان، فغياب فيتامين د، قد يمكن الخلايا السرطانية أن تتكاثر بسرعة.