السياسة الدولية في عددها الجديد.. رؤية استشرافية للأزمات السياسية والاقتصادية في العالم - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 5:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السياسة الدولية في عددها الجديد.. رؤية استشرافية للأزمات السياسية والاقتصادية في العالم


نشر في: الأحد 1 يناير 2023 - 7:22 م | آخر تحديث: الأحد 1 يناير 2023 - 7:22 م

يقدم عدد يناير 2023 من مجلة السياسة الدولية الصادرة عن مؤسسة الأهرام، رؤية استشرافية للأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يشهدها النظام الدولي حاليا، بجانب دراسات ومقالات وتقارير تناقش التحولات العالمية والإقليمية من خلال رؤى تحليلية لخبراء ومتخصصين.

ويناقش أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطية، مرتكزات الخطاب المصري وفاعلية التأثير الدولي، بينما تناولت افتتاحية قسمي الدراسات والتقارير كيف تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى ساحة جديدة لمنافسة القوى العظمى.

وتناول قسم الدراسات مستقبل الترتيبات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مستقبل حلف الناتو في ظل التهديدات الدولية الراهنة، وأخيرا استراتيجية الصين في الصراع حول منطقة الإندو-باسيفيك. بينما قدمت موضوعات ملف العدد رؤى استشرافية لمستقبل النظام الدولي، والعلاقات الأمريكية-الصينية، والمحددات المستقبلية للأزمة الروسية – الأوكرانية، وكذلك مستقبل المنظمات الدولية، والمحركات الكامنة لأزمات الاقتصاد العالمي في المستقبل.

واستعرضت موضوعات الملف الصراع الدولي الراهن ومستقبل أمن الطاقة، ومستقبل الأمن الغذائي في ظل الأزمات الدولية، بالإضافة لسيناريوهات المستقبل لقضايا المناخ بعد قمة شرم الشيخ (COP27)، والصراع الدولي الراهن ومستقبل سياسات دول الجنوب، وأخيرا مستقبل السياسة الخارجية المصرية في عالم مضطرب.

وتناول قسم المقالات أربع مقالات، قدم الأول رؤية استشرافية للمشهد العالمي وحدود القوة في عام 2023، أما ثانيها فتناول الاقتصاد السياسي لتغيرات المناخ، بينما استعرض ثالثها أثر انتخابات التجديد النصفي للكونجرس على العلاقات الدولية، وبحث آخرها الحرب في أوكرانيا من منظور القانون الدولي.

وتتضمن المجلة قسما خاصا بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الدكتور بطرس غالي، المؤسس للمجلة، وأول رئيس تحرير لها.

بينما تناول قسم القضايا، تقارير تحليلية عن عدد من التطورات الدولية والإقليمية ومنها تقييم لنتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، ومخرجات القمة العربية-الصينية وآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والسياسة الخارجية الأمريكية بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وكذلك السيناريوهات المحتملة للأزمة الروسية-الأوكرانية، وتداعيات تشكيل حكومة ائتلافية يمينية على السياسة الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى استشراف مستقبل السياسة الخارجية للبرازيل بعد عودة لولا دا سيلفا، وتأثيرات التنافس الدولي والإقليمي في الإدارة الأمريكية لأزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتنافس الأمريكي-الصيني على "الدول الجزر" بالمحيط الهادي، وأخيرا آليات تفعيل منظومة منع الانتشار النووي.

وتناول قسم التطرف والإرهاب قضية أسلحة الإرهاب بين الواقع والمستقبل، حيث تناول تهديدات تسليح الإرهاب في آسيا، وأسلحة العمليات الإرهابية في أوروبا بين التطور واستجابات الدول، وكذلك أسلحة الإرهاب في أمريكا الشمالية، وفي أمريكا اللاتينية، والمسارات المحتملة لاستخدام التنظيمات الإرهابية للسلاح النووي.

وبحث القسم العسكري مستقبل التوازن العسكري بعد الأزمة الروسية-الأوكرانية في أوروبا ومنطقة الإندو-باسيفيك، ومستقبل التوازن العسكري بين الصين والولايات المتحدة، والتأثير العسكري للأزمة الروسية-الأوكرانية في المنطقة العربية، ودور الأزمة الروسية-الأوكرانية في تعزيز الحاجة لتطوير قواعد القانون الدولي، بينما تناول قسم فيما يفكر العالم تأثير الدين في الصراعات الدولية، بالتطبيق على الأزمة الروسية-الأوكرانية.

وقدم ملحق اتجاهات نظرية، رؤية لكيفية تغيير الذكاء الاصطناعي فهم العلاقات الدولية، من خلال بحث الإشكاليات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الحروب، وحدود قدرة الذكاء الاصطناعي على مواجهة "اللايقين"، وتأثير انتشار الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرأسمالية، والمنظور النقدي للعدالة الخوارزمية.

وأخيرا استعرض ملحق تحولات استراتيجية: العصر النووي الثالث ومنافسات القوى الكبرى والحرب النووية القادمة، فقد تناول العقائد النووية للولايات المتحدة الأمريكية والصين روسيا، وجهود تلك القوى لتحديث قوتها النووية، والتكنولوجيا النووية ومسارات تطوير القدرات النووية العسكرية، واحتمالات الحرب النووية بين القوى الكبرى وكوابحها، وما إذا العصر النووي الثالث سيعزز السلام في النظام الدولي، أم يدفع لمزيد من التصعيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك