بدأت لجنة توثيق ومراجعة مقتنيات متاحف الفنون أعمالها مساء أمس الثلاثاء، بمتحف الفن المصري الحديث بأرض دار أوبرا المصرية.
وشهد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الآليات التي سيتم اعتمادها في توثيق وتدقيق ومراجعة بيانات الأعمال التي تضمها متاحف الفنون المصرية.
ودار حوار مفتوح حول أهمية إعادة تسعير المقتنيات وفق القيم السوقية الحقيقية، وانتهي رأي اللجنة إلى وضع قيم تأمينية مناسبة يتم الرجوع إليها حال خروج هذه المقتنيات على سبيل الإعارة داخل وخارج البلاد، مع الوضع في الاعتبار أن كثير من تلك الأعمال تحمل قيمة أدبية أكبر من التقييم المادي.
وكان الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قد شكل لجنة من المتخصصين والأكاديميين من مختلف أجيال الفنانين المشهود لهم بالثقافة الفنية الرفيعة والكفاءة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بإعداد قاعدة بيانات كاملة لمقتنيات المتاحف الفنية المصرية، وذلك بعد توثيق ومراجعة جميع الأعمال.
وتشكلت اللجنة من الفنانين الدكتور عماد أبو زيد، والدكتورة أسماء النواوي، والدكتورة أميرة فهمي، والدكتورة رانيا أبو العزم، والدكتور أحمد محمد إبراهيم، والدكتور داليا أشرف من أقسام التصوير والنقد الفني بكليات الفنون المتخصصة، والدكتور احمد موسى، والدكتور محمد عباس، والدكتور باهر أبو بكر، والدكتور عبد المجيد إسماعيل من أقسام النحت، والدكتور محمد عيد، والدكتور محمد التهامي، والدكتور شادي أديب، والدكتورة إيفان أديب من أقسام الرسم والجرافيك، والدكتور أيمن خلاف من قسم الأشغال والتُراث الشعبي، والدكتورة أماني فوزي، والدكتورة صفاء عطية، والدكتورة سمر عبد الصادق، والدكتورة مروه علي من قسم الخزف.
يذكر أن المقتنيات التي تضمها متاحف الفنون يقرب عددها من 30 ألف عمل فني في شتى المجالات، وتضم سجلات متحف الفن المصري الحديث وحده أكثر من 14 ألف عمل فني.
ومن المنتظر أن يتم إعداد ملف لكل عمل فني يشمل صورة المقتنى وكل بياناته، وذلك ضمن سجل كامل لمقتنيات المتاحف والتي ستكون متاحة للدارسين والمهتمين بالفنون التشكيلية عبر البوابة الإلكترونية لقطاع الفنون بوزارة الثقافة.