• خبراء ومستثمرون: الافتتاح حدث عالمى ونقطة تحول للسياحة المصرية
• المشروع يساهم فى تحسين صورة مصر كوجهة آمنة ومستعدة لاستضافة الأحداث الكبرى
أكد خبراء ومستثمرو السياحة أن افتتاح المتحف المصرى الكبير فى يوليو القادم سيتصدر أجندة الترويج السياحية فى بورصة برلين الدولية المعروفة بقمة العالم السياحية والتى ستبدأ فعالياتها بعد غد الثلاثاء.
وطالب خبراء ومستثمرو السياحة بضروة مشاركة القطاع الخاص فى وضع الخطط والحملات الترويجية والتسويقية لافتتاح المتحف الكبير والإعلان عن فعاليات الاحتفالية فى أقرب وقت ووضعها ضمن الحملات الترويجية لافتتاح المتحف.
وقال الخبير السياحى محمد فاروق عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بالسياحة وتنميتها وذلك من خلال توجيهاته للحكومة ودعواته لرؤساء وملوك دول العالم خلال جولاته الخارجية لزيارة مصر والاستمتاع بمعالمها التاريخية والسياحية ومنها دعوته لملك إسبانيا لافتتاح المتحف المصرى الكبير يوليو القادم.
وأشار محمد فاروق إلى ضرورة الترويج بشكل مميز لافتتاح المتحف المصرى الكبير فى يوليو القادم من خلال تخصيص جناح للمتحف المصرى داخل البورصات السياحية القادمة بداية ببورصة برلين السياحية العالمية المعروفة بقمة العالم السياحية وتنظيم فعاليات ترويجية عن المتحف وما يحويه بعدد من دول العالم وإعداد أفلام ومواد دعائية عن المتحف وما يحويه من آثار ومقتنيات. وأضاف عضو اتحاد الغرف السياحية أن المتحف المصرى من المنتظر أن يزيد عدد السياح الوافدين للقاهرة إلى 3 ملايين سائح سنويا وهذا العدد يتطلب زيادة سريعة فى إنشاء الغرف الفندقية خاصة فى منطقة الجيزة ووسط البلد بالقاهرة. مؤكدا أن القاهرة ستكون قبلة السياحة العالمية هذا العام.
ونوه إلى أن افتتاح المتحف الكبير بالرماية يتطلب أيضا الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف لتكون مؤهلة لاستقبال السياحة الوافدة وكذلك الإسراع فى تنفيذ مخطط وتطوير منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية لأن افتتاح المتحف الكبير سيسلط الضوء عالميا على القاهرة والجيزة بشكل عام ويحب استثمار هذا الزخم فى الترويج لمنطقة وسط البلد أيضا التى ستكون مؤهلة لاستقطاب ملايين السياح أيضا.
ودعا الخبير السياحى محمد فاروق إلى ضروة مشاركة القطاع الخاص فى وضع الخطط والحملات الترويجية والتسويقية لافتتاح المتحف الكبير والإعلان عن فعاليات الاحتفالية فى أقرب وقت ووضعها ضمن الحملات الترويجية لافتتاح المتحف. واقترح تنظيم مؤتمر صحفى عالمى من داخل المتحف الكبير للإعلان عن تفاصيل الافتتاح ويتم دعوة وسائل التعلم العالمية المختلفة ومؤثرى السوشيال ميديا واليوتيوبر العالميين وكذلك علماء الآثار والمصريات للحديث عن المتحف ومقتنياته وأهميته.
وقالت رانا راشيتا عضو غرفة شركات السياحة إن افتتاح المتحف المصرى الكبير فرصة استثنائية يمكن أن تكون نقطة تحول للسياحة المصرية، ويجب استغلالها عبر التخطيط المتكامل والتركيز على التسويق الدولى وتحسين التجربة السياحية للزوار لتحقيق مردود اقتصادى وثقافى مستدام.
وأشادت بجهود واستعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصرى الكبير.. مؤكدة أن هذا الإنجاز التاريخى يمثل أكبر مشروع متحفى فى العالم يجمع بين التراث الفرعونى والتكنولوجيا الحديثة ويعزز من مكانة مصر كمركز حضارى عالمى ووجهة ثقافية بارزة.. كما أنه يوثق العلاقة بين التراث المصرى والعالم من خلال عرض مجموعة من الآثار الفريدة، مثل كنوز توت عنخ آمون ويستقطب الاهتمام الإعلامى العالمى، مما يُسلط الضوء على السياحة المصرية. ويضع مصر فى صدارة المشهد الثقافى والسياحى الدولى.
وأضافت عضو غرفة شركات السياحة أن المردود على السياحة المصرية من هذا الحدث العلمى الفريد سوف يتمثل فى زيادة أعداد السياح خاصة المهتمين بالسياحة الثقافية وتعزيز الدخل القومى عبر زيادة إيرادات السياحة والخدمات المرتبطة بها مع تحسين صورة مصر كوجهة آمنة ومستعدة لاستضافة الأحداث الكبرى بجانب دعم السياحة الداخلية وتشجيع المصريين على استكشاف تاريخهم وخلق فرص عمل جديدة فى مجالات السياحة المختلفة وتحسين العلاقات الثقافية والدبلوماسية مع الدول التى تشارك فى التغطية الإعلامية أو الفعاليات المرتبطة.
وترى رانا راشيتا أنه حتى يمكن تحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع الكبير والحدث الاستثنائى فلابد من ضرورة الترويج والتسويق العالمى وإعداد حملات تسويقية عالمية تشمل التلفزيون والإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى والتعاون مع قنوات إعلامية عالمية للترويج للمتحف كوجهة سياحية فريدة.
وطالبت عضوة غرفة شركات السياحة بضرورة التنسيق مع وكالات السفر العالمية لتنظيم رحلات موجهة للمتحف ودعوة المؤثرين السياحيين وصناع المحتوى العالمى لزيارة المتحف ومشاركة تجربتهم بالإضافة إلى تنظيم معارض متنقلة عن آثار مصر القديمة فى المتاحف العالمية للترويج للمتحف وإقامة ندوات ومؤتمرات دولية تستعرض تاريخ وآثار مصر.