رد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على التساؤلات حول وجود علاقة بين أسباب زيادة معدل الأمراض المناعية خلال الآونة الأخيرة وعلاقتها بـ لقاحات كورونا.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، إن اللقاحات لا تحتوي على الفيروس، بل على جزء من الحمض النووي للفيروس أو فيروس ميت أو ضعيف.
وأشار إلى أن المنطق يفرض أن الفيروس بكامل قوته -وليس جزء منه- هو من يسبب أضرارا أكبر، متسائلا: «إذا كان الفيروس الميت أو الضعيف سيؤدي إلى آثار جانبية! أليس من المنطق أن الفيروس بكامل قوته هو من يؤدي آثارا أكبر؟».
وأكد أن الآثار الجانبية الناجمة عن الإصابة بالفيروس «أكثر تأثيرًا وقوة وانتشارًا» من أي آثار جانبية قد تنتج عن تلقي جزء من الفيروس، لافتا أن هيئة الدواء المصرية تجري دراسات محلية على اللقاحات لقياس مدى فاعلية وأمان كل لقاح ولا تعتمد فقط بناء على الموافقات العالمية.
وحول مخاطر الجلطات، أكد «عبد الغفار» أن نسبة حدوثها بعد التطعيم تكاد تقارب نسبة حدوثها بعد الإصابة بالفيروس، موضحا أن معدل حدوث الجلطات بعد تلقي اللقاح هو 3 حالات من كل مليون حالة.
وذكر أن بعض الحالات قد تصاب بالجلطات بعد تلقي اللقاح خلال مدة زمنية لا تزيد عن شهرين، قائلا: «لا يوجد أي دلائل علمية أو طبية أو عقلية تربط بين تلقي اللقاح في عام 2021 والإصابة بجلطة في عام 2024».