أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن من يعارضون المشروعات القومية في الوقت الحالي، سيدركون أنهم لم يكونوا على صواب بعد انتهاء الأزمة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «من مصر»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أنه لولا هذه المشروعات كان من المستحيل القيام بأي مشروعات إنتاجية وخلافه، ولا يمكن افتتاح مصنع أو جذب مستثمرين، أو إدارة مستشفى بدون شبكة كهرباء قوية.
وأشار إلى أن مصر كادت تنفجر على نفسها لولا الطرق والمدن الجديدة، نتيجة الزحام وأصبحت الحياة مستحيلة في الوادي الضيق، مؤكدًا أن المصريين بدأوا يعيشون في تشوه حضاري وإنساني وبصري وانعكس على سلوكيات المواطنين لأن الزحام يفجر المشاكل الأخلاقية.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية مرشحة لاستقبال ما بين 8 إلى 10 مليون خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن البعض بدأ يشعر بتحسن أزمة المرور نتيجة فتح شرايين القاهرة بطرق وكباري ومشروعات جديدة.
ولفت إلى أن المشروعات القومية التي تم إنجازها كانت ضرورة حتمية وإلا كانت مصر ستذهب للعصور السحيقة، مبينًا أن أزمة ارتفاع الأسعار مرتبطة بأزمة الدولار خاصًة وأن المواطنون يتعاملون معه كسلعة يرفع ثمنها ويخفضها كيفما يشاء.
ونوه بأن أزمة الدولار ناجمة عن العجز الكبير بين الصادرات والواردات والتي تصل إلى 40 مليار دولار تقريبًا، مضيفًا أن الرئيس السيسي يركز دائمًا على المكون المحلي في المشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها لمنحها نسبة إعفاءات كبيرة لأنها تقلل من أزمة الدولار.
وأشار إلى أن نسبة الصادرات المصرية بدأت تزيد بنسبة كبيرة هذه الفترة، موجهًا بضرورة التحلي بالصبر حتى يتم تجاوز هذه الأزمة.