أسوشيتيد برس: 36 معتقلا من قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 7:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسوشيتيد برس: 36 معتقلا من قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر

هديل هلال
نشر في: السبت 1 يونيو 2024 - 12:47 م | آخر تحديث: السبت 1 يونيو 2024 - 12:47 م

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، لوكالة «أسوشيتيد برس»، إن 36 معتقلا من قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، بعضهم بسبب أمراض أو جروح أصيبوا بها أثناء الحرب، فيما صرحت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية أن بعضهم ماتوا بسبب الإهمال الطبي.

ونقلت الوكالة الأمريكية في تقرير لها، اليوم السبت، شهادة 3 أشخاص عملوا داخل المستشفى الوحيد في إسرائيل المخصص لعلاج الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة، والذين قالوا إن المرضى يرقدون مقيدي ومعصوبي الأعين على أكثر من 10 أسرة داخل خيمة بيضاء في الصحراء، موضحين أن العمليات الجراحية يتم إجراؤها بدون مسكنات كافية.

وتتوافق تلك الروايات مع الشهادات التي نقلتها منظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان، في الوقت الذي تزعم فيه دولة الاحتلال أنها تحتجز فقط «نشطاء حماس المشتبه بهم».

وتأتي المزاعم الإسرائيلية في ظل الإفراج عن العديد من المرضى غير المنتمين لحركات المقاومة الفلسطينية، واحتجزتهم إسرائيل دون محاكمة، ثم أعادتهم مرة أخرى إلى القطاع الذي يعيش حربًا مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبعد مرور ثمانية أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، تتزايد الاتهامات بالمعاملة اللاإنسانية في المستشفى الميداني العسكري «سدي تيمان»، وتتعرض حكومة الاحتلال الإسرائيلية لضغوط متزايدة لإغلاقه.

وقالت منظمات لحقوق الإنسان إن المستشفى استخدم في البداية كمكان مؤقت لاحتجاز وعلاج المعتقلين من غزة بعد السابع من أكتوبر، ثم تحول إلى مركز احتجاز قاسٍ لا يخضع إلا لقليل من المساءلة.

وينفي جيش الاحتلال، المثار حول المعاملة غير الإنسانية، زاعمًا أن «جميع المعتقلين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية يتلقونها».

ويقع المستشفى بالقرب من مدينة بئر السبع في جنوب الأراضي المحتلة، وتم افتتاحه بجوار مركز احتجاز في قاعدة عسكرية إسرائيلية؛ لأن بعض المستشفيات المدنية رفضت علاج معتقلي غزة المصابين.

ومن بين العمال الثلاثة الذين أجرت وكالة «أسوشييتد برس» مقابلات معهم، تحدث اثنان بشرط عدم الكشف عن هويتهما؛ لأنهما يخشيان انتقام الحكومة والتوبيخ العلني.

ولم تسمح إسرائيل للصحفيين أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى منشآت سدي تيمان.

واعتقلت إسرائيل حوالي 4000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر، وفقا للأرقام الرسمية، على الرغم من إطلاق سراح حوالي 1500 بعد أن قرر جيش الاحتلال أنهم لا ينتمون إلى حماس.

وتقول جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية إن غالبية المعتقلين مروا في مرحلة ما عبر سدي تيمان، أكبر مركز اعتقال في البلاد. ويقول الأطباء هناك إنهم عالجوا العديد ممن بدا أنهم غير مقاتلين.

وقال دونشين، طبيب التخدير: «لدينا الآن مرضى ليسوا صغاراً جداً، مرضى يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم».

ولفت إلى أن «معظم المرضى يرتدون الحفاضات ولا يُسمح لهم باستخدام الحمام، كما أنهم مقيدو الأذرع والأرجل ومعصوبو الأعين».

وروى جندي كان يعمل في المستشفى أن رجلاً مسنًا خضع لعملية جراحية في ساقه دون إعطائه مسكنات للألم، قائلًا إن «المسن كان يصرخ ويرتعش».

وأشار الجندي إلى أن «المرضى الذين تم إيواؤهم في مركز الاحتجاز، تعرضوا لظروف مزرية، وكثيرا ما أصيبت جروحهم بالالتهابات».

وشكك جيش الاحتلال في الروايات المقدمة إلى وكالة «أسوشييتد برس»، مُدعيًا أن المرضى تم تقييد أيديهم «في الحالات التي تتطلب المخاطر الأمنية ذلك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك