قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن "ما يتم الآن من عمليات تفجيرية متتالية هو بداية الدخول في النفق المظلم، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرًا ولا استقرارا"، مشددا على "ضرورة أن يكون هناك تحركا داخليا لإعادة النظر في استراتيجية مواجهة الإرهاب فى سيناء".
وأضاف السادات، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن "تفجيرات اليوم التي وقعت بالشيخ زويد وغيرها لن تثنى عزيمتنا عن الاستمرار ومضاعفة الجهد في مواجهة الإرهاب والتطرف"، مقدما العزاء لأسر الضحايا من الشهداء.
وأشار إلى أنه "يجب ألا ننتظر الإرهاب حتى يأتي إلينا ونكتوى بناره، بل علينا أن نبادر بتوجيه ضربات استباقية لمعسكرات تدريب الإرهابيين ومهربى المواد المتفجرة والسلاح خارج حدودنا، يوازي ذلك تحرك الخارجية المصرية سريعا والتقدم لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار ما يسمح للدول التى تهددها دول الجوار التى تأوى إرهابيين بالقيام بما تراه مناسبا لمواجهة الإرهاب والتطرف، خاصة وأن العالم كله أصبح شاهدا على ما يحدث وغالبية الدول متضامنة مع مصر في حربها ضد الإرهاب".
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن "هذا التحرك الداخلى والخارجى لابد وأن يكون معه دور شعبى يستوجب قيام الجميع بدوره والتعاون مع الجيش والشرطة في الإبلاغ وضبط العناصر الإرهابية وعلى الأزهر والكنيسة والمؤسسات الثقافية والأحزاب والمجتمع المدنى تجديد الخطاب الدينى ورفع الوعى لدى الشباب".
اقرأ أيضا
استشهاد وإصابة 10 جنود ومقتل 22 إرهابيًا خلال هجوم على 5 أكمنة بشمال سيناء
ارتفاع ضحايا الجيش في هجمات سيناء إلى 36 شهيدا
مصدر أمني: الهجوم الإرهابي بسيناء استهدف 11 كمينا في الشيخ زويد ورفح
ارتفاع الشهداء إلى 64 من عناصر الجيش والشرطة بسيناء
شهود على اشتباكات سيناء: مسلحون أطلقوا قذائف «آر بي جي» على 15 كمينًا
«أنصار بيت المقدس» يتبنى الهجمات الدامية ضد الجيش في سيناء