قادة الاتحاد الأوروبي يسعون حثيثا لاختيار كبار مسؤولي التكتل - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 4:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قادة الاتحاد الأوروبي يسعون حثيثا لاختيار كبار مسؤولي التكتل

د ب أ
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2019 - 12:10 م | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2019 - 12:10 م

انخرط قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في محادثات تهدف إلى شغل المناصب العليا للتكتل، مع عدم وجود ما يبشر بانفراجة بعد جهود حثيثة على مدار الليلة الماضية للتوصل إلى حل بشأن حزمة معقدة من التعيينات السياسية المهمة.

وتم استئناف القمة لعقد محادثات خلال تناول الإفطار، حسبما أعلن متحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الساعة الثامنة صباح اليوم (0600 بتوقيت جرينتش)، بعد 9 ساعات من تعليق الاجتماع الرسمي من أجل سلسلة من المباحثات الثنائية على مدار الليل.

وأطلقت انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/مايو دورة سياسية جديدة، لكنها تركت كتلة الاشتراكيين (يسار الوسط) الرئيسية في البرلمان، وكتلة حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) في وضع ضعيف، ما زاد من صعوبة تأمين أغلبية.

وعلى وجه الخصوص، تم ربط تعيين الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية بنتيجة الانتخابات، بعد أن قدمت عدة كتل سياسية مرشحا رئيسيا لهذا المنصب.

وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، يقدم القادة الذين يمثلون الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي مرشحا، والذي يتطلب تعيينه بعد ذلك أغلبية في البرلمان.

وقدمت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا اقتراحا قبل القمة بترشيح الاشتراكي الهولندي فرانس تيمرمانس، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس المفوضية جان كلود يونكر ومساعده الرئيسي.

لكن العديد من القادة المحافظين انتقدوا هذا الاقتراح أمس الأحد، لا سيما دول شرق التكتل، حيث تشاحن تيمرمانس مع العديد من الحكومات بشأن انتهاكات متوقعة لسيادة القانون.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسيبي كونتي للصحفيين، في وقت مبكر من اليوم الاثنين: "في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك اتفاقا"، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سوف ينجحون أم لا في الاتفاق على من يشغل المنصب.

وأوضح كونتي أنه ليس هناك دعم كاف بين القادة الـ28 لتيمرمانس، مضيفا أن إيطاليا مستعدة لحل شامل يتضمن تعيين تيمرمانس.

وجاء الاشتراكيون في المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي، خلف حزب الشعب الأوروبي، لكن المرشح المحافظ مانفريد فيبر – وهو مشرع ألماني في البرلمان الأوروبي دعمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل – لم يحصل على دعم الأغلبية بين قادة الاتحاد الأوروبي.

ويصر العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي على أنهم لن يوافقوا إلا على مرشح خاض الانتخابات كمرشح لمنصب رئيس المفوضية.

أما المرشح الثالث لمنصب رئيس المفوضية، فهي مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر، المنتمية لكتلة الليبراليين. وفي حال فشل العملية المعروفة باسم "المرشح الأبرز"، فقد تظهر أسماء أخرى.

ومن بين المناصب الأخرى، التي يسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى شغلها، منصب رئيس البرلمان، والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وخليفة رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

وتتسم هذه العملية بالتعقيد بسبب المطالب بأن تعكس التعيينات توازنا جغرافيا، ومزيجا من الدول الأعضاء الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى عدد متساو من النساء والرجال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك