ليبيا: لن نقبل ولن نسمح باستغلال المعابر في عمليات التهريب - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 1:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليبيا: لن نقبل ولن نسمح باستغلال المعابر في عمليات التهريب

د ب أ
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2024 - 6:04 م | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2024 - 6:04 م

شدد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، عماد الطرابلسي، على أن ليبيا لن تقبل ولن تسمح باستغلال المعابر في تهريب الوقود والمخدرات والأسلحة، مؤكدا أنه سيتم العمل في تنظيم المعابر الأخرى بين البلدين خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأشرف الطرابلسي رفقة نظيره التونسي، خالد النوري، اليوم الاثنين على إعادة افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس.

وقال الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي: "لن نقبل ولن نسمح باستغلال المعابر في تهريب الوقود والمخدرات والأسلحة، وسيتم تنظيم المعابر الأخرى بين البلدين خلال الفترة القليلة المقبلة، لتسهيل الحركة البينية".

وأوضح الطرابلسي أن فتح المعبر سبقه تأمين للحدود، بالتعاون مع الجيش الليبي والحرس الوطني التونسي، مبديا استعداده للعمل والتعاون مع القوات المسلحة الليبية التي يرأسها المشير خليفة حفتر بشرق البلاد في مسألة تأمين الحدود الجنوبية مع تشاد و النيجر والسودان.

وكان المعبر قد افتتح يوم 13 من يونيو المنصرم أمام الحالات الإنسانية والمستعجلة والطارئة والدبلوماسية، فيما كان من المقرر فتحه للعوام يوم 20 من ذات الشهر.

وتسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى المعبر من قبل محتجين خلال الأيام الماضية في تأجيل افتتاحه، وذلك قبل أن تتوصل الحكومة إلى تفاهمات مع المحتجين المنتمين إلى مدينة زوارة الحدودية.

ويعتبر "رأس اجدير" المعبر البري الرئيسي للمواطنين والتبادل السلعي بين ليبيا وتونس، ويقع في أقصى الغرب الليبي بالقرب من مدينة زوارة الساحلية، وشهد للمرة الأولى إغلاقا مطولا من الجانب الليبي دام أكثر من 3 أشهر.

وعلى خلفية إشكال حول تأمين المعبر تبعه إطلاق نار في مارس الماضي بين قوات عسكرية وأمنية من زوارة من جهة وإدارة إنفاذ القانون من جهة أخرى، كانت وزارة الداخلية أعلنت عن سحب أعضائها العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية، وتبعت ذلك بإعلان عن إغلاق المعبر، الأمر الذي صحبه أثر اقتصادي سيء خاصة بالنسبة للمدن الأقرب للمعبر من الجانبين.

وفي تصريحات سابقة، كان وزير الداخلية الليبي قد اتهم عصابات من المنطقة بامتهان تهريب الوقود المدعم من ليبيا إلى تونس عبر المنفذ. وكلف تبعا لذلك إدارة إنفاذ القانون بتأمينه، وذلك قبل الإعلان عن قوة مشتركة وغرفة أمنية تتولى ذلك، وتتكون من قوات من الجيش والشرطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك