«الأعلى للإعلام» وشخصيات لبنانية تنعي الكاتب الراحل مصطفى اللباد - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 2:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأعلى للإعلام» وشخصيات لبنانية تنعي الكاتب الراحل مصطفى اللباد

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 1 سبتمبر 2019 - 10:29 م | آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2019 - 10:31 م

غيب الموت الكاتب المصري البارز، الدكتور مصطفى اللباد، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز 54 عامًا، وشيع جثمان الفقيد من مسجد الثورة بضاحية مصر الجديدة عقب صلاة العصر.

والراحل هو ابن مصمم الجرافيك المصري ورسام الكاريكاتير الراحل محي الدين اللباد، وشقيق الفنان التشكيلي والمخرج الصحفي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد اللباد.

ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب والحفي والمفكر الراحل، وذكر في بيانه أن الوسط الأكاديمي والإعلامي في مصر والمنطقة العربية، فقد مفكرًا وأكاديميًا من طراز خاص، كان صاحب رؤية مهمة وأسلوب خاص ساهم في إثراء الدراسات المتعلقة بتخصصه ومنحها عمقًا وبعدًا جديدًا يحسب له، وسيظل منارة لمن يرتادون المجال من بعده.

كما نعى "الحزب العربي الديمقراطي الناصري"، في بيان له، الكاتب الراحل، مقدمًا خالص تعازيه ﻷهل الفقيد وأبنائه وذويه، ومتمنيًا له المغفرة، وجنات الخلد، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

ونعت شخصيات لبنانية اللباد، فكتبت صبحية النجار، إعلامية ومقدمة برنامج "صبحية مع الناس"، على قناة "LBC" اللبنانية الدولية، على صفحتها الرسمية تويتر، ناعية الدكتور اللباد، قائلة: "ملعون أبو هل المرض وفاة الدكتور مصطفى اللباد بعد صراع مع المرض".

فيما نعته الصحفية والمدونة اللبنانية، ضحى شمس، بكتابة تغريدة على حسابها الشخصي تويتر، قائلة: "الأستاذ مصطفى اللباد العميق اللماح السهل الممتنع اللطيف والصديق الصدوق والودود مع السلامة يا صديقي نورت عالمنا.. شكرًا".

وتداولت بعض المنصات الإعلامية العربية والدولية خبر رحيل الفقيد، مثل موقع روسيا اليوم، والموقع الإماراتي "العين إكسترا"، ووكالة الأنباء الفلسطينية "سوا" التي نشرت تقريرًا عن سبب وفاته، ذلك لظهوره في السابق محللًا سياسيًا في برامج القنوات العربية الدولية.

ولد اللباد في القاهرة عام 1965م، وحصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي للشرق الأوسط، من جامعة هومبولدت، في برلين بألمانيا عام 1994، وكان يشغل _حتى يوم رحيله_ منصب مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة، ورئيس تحرير مجلة شرق نامه المتخصصة في الشؤون الإيرانية والتركية وآسيا الوسطى، الصادرة عن دار المستقبل العربي، وهو يعد من أشهر المتخصصين في الشأن التركي والإيراني في منطقة الشرق الأوسط ومن أشهر مؤلفاته كتاب "حدائق الأحزان - إيران وولاية الفقيه"، الصادرة عن دار الشروق، في عام 2006، وكتاب "تركيا بين تحديات الداخل ورهانات الخارج"، في عام 2009.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك