الاثنين.. وزارة الثقافة تحتفي بمرور 150 عاما على ميلاد أمير الشعراء - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 4:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاثنين.. وزارة الثقافة تحتفي بمرور 150 عاما على ميلاد أمير الشعراء

القاهرة- أ ش أ
نشر في: الخميس 1 نوفمبر 2018 - 4:00 م | آخر تحديث: الخميس 1 نوفمبر 2018 - 4:00 م

تحتفي وزارة الثقافة بذكرى مرور 150 عاما على ميلاد أمير الشعراء "أحمد شوقي"، حيث يقيم بيت الشعر العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية شعرية خاصة بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا في السابعة مساء الاثنين المقبل.

وتستضيف الأمسية عدداً من الشعراء منهم: أحمد عبد المعطي حجازي، ومحمود الربيعي، ومحمد إبراهيم أبو سنة، ومحمد عبد المطلب، والحساني حسن عبد الله، وحسن طلب، ومحمد سليمان وأحمد درويش، وأحمد مجاهد، وأمجد سعيد من العراق، وحسن اللوذي، من اليمن.

كما يتخلل الأمسية إلقاء الفنان الكبير أشرف عبد الغفور مجموعة مختارة من أشعار "شوقي" بمصاحبة فقرات غنائية من قصائد "شوقي" أداء الفنان تامر فاروق، ويدير الأمسية الشاعر السماح عبد الله، بحضور حشد من الكتاب والأدباء والشخصيات العامة ومحبي أمير الشعراء الراحل.

جدير بالذكر أن أحمد شوقي ولد بحي الحنفي بالقاهرة في 16 أكتوبر 1868، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر.

وظهر نبوغه الشعري في مرحلة مبكرة من حياته وحين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، سنة 1885م، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

وبعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد أثرت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين "جمعية التقدم المصري"، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي، وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية، وطوال إقامته بأوروبا، ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي، وتأثر أيضا بالثقافة الفرنسية وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير.

كما تأثر شوقي بالحضارة والأدب الأندلسي بعد أن نفاه الاستعمار الإنجليزي إلى أسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة على علم بالأوضاع التي تجري في مصر، فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر.

وبعد عودته إلى مصر سنة 1920، ببضع سنوات، بايع شعراء العرب أحمد شوقي أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا؛ ومن مسرحياته الشعرية مصرع كليوباترا وقمبيز ومجنون ليلى وعلي بك الكبير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك