اليك: القافلة جاهزة للتحرك خلال ساعات لعلاج الجرحى فى الأماكن التى تحددها الدولة
«الصحفيين» تطالب بعقد قمة عربية لاتخاذ إجراءات أكثر حسمًا لمواجهة المذابح الإسرائيلية

أكد نقيب الأطباء أسامة عبدالحى، أنه جار تجهيز الفرق الطبية التى ستشارك فى علاج الجرحى الفلسطينيين، جراء العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، بالمستشفيات المصرية، بعد استقبال معبر رفح عدد منهم أمس، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، والهلال الأحمر.
وأوضح عبدالحى لـ«الشروق»، أنه سيتم إعداد 4 فرق طبية من الأطباء الذين سجلوا للتطوع بالنقابة خلال الفترة الماضية، وجرى تدريبهم فى الهلال الأحمر المصرى، كل فرقة تضم 20 طبيبا، للعمل بـ4 مستشفيات هى: «الشيخ زويد» و«العريش» و«بئر العبد» و«نخل المركزى».
وأشار إلى أن كل فرقة طبية، تتضمن أطباء من تخصصات مختلفة هى: الجراحة، والتخدير، والرعاية المركزة، والعظام، والتجميل، وجراحة الأوعية الدموية، والرمد، وأنف وأذن، ومسالك، وجراحة أطفال.
من جهته، قال المقرر المساعد للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء والمشرف على تدريب الأطباء بالهلال الأحمر المصرى أحمد اليك، إنه جرى انتقاء أول دفعة من الأطباء المتطوعين بالنقابة وتدريبهم بالهلال الأحمر المصرى، للمشاركة فى قافلة طبية يتم الإعداد لها وتضم أكثر من 50 طبيبا.
وأضاف اليك لـ«الشروق»، أن القافلة جاهزة للتحرك خلال ساعات لعلاج الجرحى الفلسطينيين فى المكان الذى تحدده الأجهزة المعنية فى الدولة.
وفى سياق متصل، أدانت نقابتا الصحفيين والمحامين، مجزرة مخيم جباليا فى غزة، والتى ارتكبها الكيان الصهيونى أمس الأول، وراح ضحيتها أكثر من 400 شهيد، وجريح ومصاب، فضلًا عن مئات المفقودين تحت الأنقاض، مطالبين الحكومات العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ودعا مجلس نقابة الصحفيين الأنظمة العربية، وفى مقدمتها الحكومة المصرية إلى سرعة التحرك لوقف عمليات الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، واتخاذ إجراءات عاجلة ومؤثرة، للضغط على دولة الاحتلال وحلفائها؛ حتى تتوقف آلة القتل المرعبة، التى نتج عنها أكثر من 30 ألف شهيد وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال.
وطالب مجلس النقابة الدول العربية التى تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيونى بسحب سفراءها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب فى وجودهم ببلادنا.
كما طالبت «الصحفيين» بالدعوة إلى عقد قمة عربية، خلال يومين على أقصى تقدير، للتشاور حول اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا فى مواجهة ما يجرى من مذابح، منها خفض مستوى البعثات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدوان، وخفض إنتاج البترول والغاز.