شهدت مكتبة الإسكندرية الإعلان عن مسابقة كتابة القصص القصيرة والقراءة الحر بين تلاميذ المدارس الكاثوليكية على المستوى الجمهورية بعنوان "الكلمة نور"، اليوم الأحد، بحضور الدكتورة الشيماء الدمرداش؛ مدير مشروع إعادة إحياء كتب التراث بمكتبة الإسكندرية، والدكتور صبحي شفيق؛ أمين المدارس الكاثوليكية، وذلك على هامش زيارة التلاميذ من مختلف المحافظات للمكتبة.
في بداية حديثها؛ نقلت الدكتورة الشيماء الدمرداش مدير مشروع إعادة إحياء كتب التراث بمكتبة الإسكندرية ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالسادة الحضور، وتأكيده على الحرص على دعم فكرة الثقافة والقراءة، وأن تكون مكتبة الإسكندرية هي نقطة انطلاق كل الأفكار التثقيفية الموجهة للنشء، كما أن مكتبة الإسكندرية رائدة في دعم الثقافة وتعزيز القراءة لكل المراحل العمرية من خلال المسابقات والجوائز، وأبرزها "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة".
ووجهت الدمرداش التحية إلى الأب روماني أمين؛ الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، على فكرة زيارة التلاميذ للمكتبة، والمسابقة لتشجيعهم على القراءة، داعية التلاميذ إلى التعرف على المكتبة وما تقدمه من أنشطة، ومؤكدة أن المكتبة ليست فقط مكان لحفظ الكتب ولكنها منبع للثقافة وتضيف إلى القارئ وتصنع منه نسخة أفضل.
فيما قال الدكتور صبحي شفيق، أمين المدارس الكاثوليكية،إن عدد المدارس الكاثوليكية على مستوى الجمهورية يبلغ 176 مدرسة تضم 161 تلميذ، وهي جزء من رابطة عالمية تضم 251 ألف مدرسة على مستوى العالم بها 56 مليون تلميذا، وهؤلاء التلاميذ هم سفراء للتعليم الكاثوليكي الذي يهتم بالإنسان تربويًا وإنسانيًا واجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا وعلميًا، موجهًا التحية إلى الأهالي ومديري المدارس على مجهودهم.
وأعلن شفيق عن إطلاق أول مسابقة ثقافية للقراءة بين تلاميذ المدارس الكاثوليكية بعنوان "الكلمة نور"، تقوم على قراءة مجموعة من الكتب ثم يقوم التلميذ بوضع ملخصًا لها، ثم تجرى تصفية على مستوى كل أمانة لاختيار الفائزين بالثلاث مراكز الأولى.