تبنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اغتيال عضو مجلس قيادة الشرطة في قطاع غزة اللواء حسام شهوان، زاعمة أنه كان يتولى منصب قائد جهاز الأمن الداخلي لحماس.
وزعم جيش الاحتلال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، أن «شهوان كان يختبئ تحت الأرض في المنطقة الإنسانية بمحافظة خانيونس»، مُدعيًا تخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، قبل شن الهجوم على المنطقة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إن الاحتلال أقدم في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس، وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الإسرائيلي، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة.
ونوهت في بيان بأن «الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة، يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية، باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم، في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً».