أكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أن دماء نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها «لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعب فلسطين ومقاومته الباسلة».
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الخميس: «إن دماء الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه، التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة».
وأكملت: «إن الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً، فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكا، وقبلهم الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء من قادة حركتنا وشعبنا.. نؤكد أننا على عهد قادتنا العظام ماضون في هذا السبيل حتى النصر والتحرير، لا نخشى إرهاب الاحتلال وإجرامه، ولا دعم ومؤازرة بعض الدول الغربية لهذا النظام الإرهابي المجرم».
وتبنى جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» رسميًا مسؤولية اغتيال المسئول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي.
وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وأضافت الحركة حينها أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة استشهدا أيضا في الهجوم، في حين نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مسئول دفاعي أمريكي قوله إن إسرائيل هي المسئولة عن عملية الاغتيال هذه.