أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن تجربة الإخوان كانت كافية لإشعال نار الفتنة والفوضى في البلاد.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس: «جربنا الإخوان سنة واحدة بس البلد ولعت، تم الاعتداء على الكاتدرائية والكنائس، ورمي الناس من فوق الأسطح، والقتل والخراب، والاحتكار وانهيار اقتصاد البلد، البلد عاشت فوضى، وعلاقتنا كانت سيئة مع أغلب دول العالم، أخذنا الدرس خلاص».
وتساءل: «من يقدر يرجعنا ثاني للخراب والدمار والانقسام؟ هل يا ترى المصري مستعد يسيب بلده؟ يروح فين؟»، مشيدا بالدور الوطني والتاريخي للقوات المسلحة في حماية البلاد، قائلا: «عندنا جيش يخرق عين التخين، جيش وطني شريف مش حزبي، ميعرفش يخون ولا يبيع ولا يرتشي».
وشدد على تمسك الشعب المصري بوطنه وأرضه، قائلا: «الشعب مهما زعل من أي حاجة عمره ما يبيع بلده، عمره ما يفرط في مصر، وإن سافر للقمة العيش مابيطولش».
وضرب المثل بشخصية دياب من فيلم «الأرض»، معقبا: «فاكرين دياب في فيلم الأرض لما اتحبس كام يوم، أول ما أفرجوا عنه طلع يجري على أرضه ويرمي نفسه عليها ويشم ريحتها، ده الإنسان المصري الوطني المُحب لبلده».
وهاجم من وصفهم بـ «الخونة» الذين يحملون جوازات سفر أجنبية في الخارج، متهما إيام بالعمل لصالح أجهزة مخابرات دولية مقابل المال، مؤكدًا أن يكننون كل الكراهية لمصر وشعبها.