أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حرص الوزارة على انتظام العملية التعليمية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، والتوسع في أعداد هذه المدارس التي تهدف إلى إعداد طلاب قادرين على التصميم والإبداع والابتكار والتفكير العلمي والنقدي، وإكسابهم مهارات التعلم التعاوني، فضلًا عن المشروعات البحثية التي يعدها الطلاب في مجال الكابستون Capstone وهي مشروعات ينفذها الطلاب في موضوعات علمية معينة تخدم المجتمع، وتستهدف التحديات الكبرى التي يواجهها المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM؛ لمناقشة انتظام الدراسة في هذه المدارس والعمل على حل أي مشكلة تعوق سير العملية التعليمية.
واستعرض الاجتماع مدى جاهزية المدارس الجديدة للمتفوقين للتشغيل في الفصل الدراسي الثاني، وجاهزية المعامل، والاستعانة بالمعلمين ذوي الخبرة.
كما ناقش الاجتماع الإعداد لعقد مشروع دعم مدارس المتفوقين STESSA ومؤتمر لإنجازات الطلاب ومشروعاتهم ونشر ثقافة نظام التعليم بالمدارس.
الجدير بالذكر أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" هي مدارس ثانوية حكومية يبلغ عددها 19 مدرسة على مستوى الجمهورية، والتي تم تأسيسها بأحدث الأجهزة العملية والمعامل المتطورة والفصول الدراسية المجهزة، ومعامل (كيمياء، وفيزياء، وأحياء، وإلكترونيات، ولغات، وهيدروليك، وجيولوجيا، وروبوتيك، وكمبيوتر)، ومعمل ابتكارات، وقاعات الطعام، وقاعات الاستذكار.
حضر الاجتماع يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وطارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل، والدكتورة زينب محمد خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي، وعمر حماد ممثًلا لشركة كيرسيرفيس، ونير حمدي نائب مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتورة عزيزة خليفة مدير وحدة STEM، والدكتور رضا أبو سريع ممثلاً للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتورة هالة الصيرفي ممثلاً للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والأستاذ أحمد رزق الله ممثلاً للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور تامر المصري مركز البحوث التربوية، وعدد من قيادات الوزارة ومديري عموم تنمية المواد الدراسية.