وجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نداء جديدا إلى الغرب، طالبا بشكل عاجل المزيد من الدعم، بعدما استهدفت روسيا بلاده بأكثر من 1400 هجمة جوية خلال الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب تصريحاته، أعلن مسئولون إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفلان، في انفجار عبوة ناسفة، يعتقد أن طائرة مسيرة روسية أسقطتها، في مدينة خيرسون الساحلية بجنوبي أوكرانيا.
وأعلن المسئول العسكري الإقليمي في خيرسون، رومان مروشكو، في منشور على تطبيق تليجرام اليوم الأحد، أن مسيرة ألقت بالعبوة الناسفة عبر السقف المفتوح لحافلة صغيرة. وبعد الانفجار، اشتعلت النيران في الحافلة.
وأفاد مروشكو بحدوث هجمات إضافية بمسيرات روسية في خيرسون خلال اليوم، منها هجوم أصاب مبنى سكنيا مكونا من عدة طوابق.
وذكر مروشكو أن شخصا يبلغ من العمر 74 عاما كان يقف في شرفة في ذلك الوقت أصيب بجروح خطيرة. وعندما هاجمت مسيرة سيارة إسعاف، تضررت السيارة لكن ركابها لم يصابوا بأذى.
وقال زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد: "تهاجم روسيا أوكرانيا يوميا بالطائرات المسيرة والصواريخ والقنابل الجوية". ورافق البيان مقطع مصور أظهر مشاهد الموت والدمار في المدن الأوكرانية.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا هاجمت أوكرانيا بنحو 50 صاروخا و660 طائرة مسيرة وأكثر من 760 قنبلة انزلاقية خلال الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي: "لن تتوقف روسيا بمفردها. يجب على العالم أن يجبرها على إنهاء هذا العدوان الوحشي وغير المبرر".
وأضاف زيلينسكي أن "تعزيز دفاعاتنا أمر ضروري للغاية. نحن بحاجة إلى حماية أفضل، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة بعيدة المدى وضغط عبر العقوبات".
وفقا للسلطات الأوكرانية، تضرر 15 مبنى تاريخيا في وسط مدينة أوديسا، المدرجة في موقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في هجمات صاروخية روسية.
وفي تحديث لهجوم وقع أمس السبت، قالت قوة الدفاع المدني اليوم إن عدد القتلى ارتفع إلى 14 قتيلا على الأقل بعد أن ضرب صاروخ مبنى سكنيا في بولتافا بوسط أوكرانيا، وكان طفلان من بين القتلى الـ14.