مخرجة فيلم «سمر.. قبل آخر صورة»: العمل يستعرض قصة صديقتي التي تشوهت بسبب شريكها - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 2:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخرجة فيلم «سمر.. قبل آخر صورة»: العمل يستعرض قصة صديقتي التي تشوهت بسبب شريكها


نشر في: السبت 2 مارس 2024 - 10:49 م | آخر تحديث: السبت 2 مارس 2024 - 10:49 م

عُرض اليوم السبت، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25، الفيلم التسجيلي الطويل "سمر.. قبل آخر صورة"، والذي يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وأقيمت ندوة عقب الفيلم بحضور المخرجة آية الله يوسف، وبطلة العمل "سمر"، وأدارت الندوة الكاتبة والناقدة أروى تاج الدين.

وقالت المخرجة آية الله يوسف في كلمتها خلال الندوة: "الفيلم أول تجاربي في التسجيلي الطويل، وجاء اختياري لقصة سمر بترشيح من صديقة لي، حيث روت لي قصة معاناتها بسبب تشويه وجهها نتيجة حادث أليم تعرضت له، حيث تعدى عليها شريكها السابق الذي رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقرر أن يلقي على وجهها ماء النار لتشويهها، وعندما تحدثت معي صديقتي كانت سمر في دبي، وتواصلت معها وعرضت عليها التجربة، ووافقت على الفور تقديم قصتها في عمل فني، والذي تم صنعه على أكثر من مرحلة امتدت إلى 5 سنوات".

وأضافت "آية": "مشكلة الصوت في النسخة التي تم عرضها ناتج عن استخدامي لبعض الإمكانيات المحدودة في مرحلة بداية تصوير الفيلم، فضلا عن تصوير مشاهد خارجية كثيرة بالعمل".

واعترفت "آية" أن الفيلم به بعض المشاكل التقنية سواء على مستوى الصورة أو الصوت، متابعة: "قررت أن أحترم هذه التجربة، والذين شاركوا معي في العمل، وأقدم هذه القصة الملهمة لكل من سمر وسناء، حتى إذا كان هناك مشاكل تقنية في العمل".

واستطردت: "كتبت في نهاية الفيلم تنويه خاص عن الصدمة التي واجهت سمر بعد عودتها إلى مصر مجددا، وذلك بسبب خروج الجاني من السجن، والذي يعيش في نفس المنطقة التي تعيش فيها سمر وتخشى أن ينتقم منها، ولذلك تعيش في حالة خوف دائم".

من جانبها أكدت بطلة الفيلم "سمر"، أنها لم تقلق من تقديم قصتها المأساوية في عمل فني، وتحمست كثيرا لتقديم هذا العمل، والذي لم يكن مخطط له في البداية أن يكون فيلما طويلا، ولكن التصوير تطور وزادت الأحداث المختلفة مع وجود شخصية سناء التي تعرضت إلى نفس معاناتي وقمت بمساعدتها، ما سمح بتنفيذ فيلما تسجيليا طويلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك