سوناك قلق من فوز جالاوى بمقعد في البرلمان البريطاني - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 8:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سوناك قلق من فوز جالاوى بمقعد في البرلمان البريطاني

وكالات
نشر في: السبت 2 مارس 2024 - 10:38 ص | آخر تحديث: السبت 2 مارس 2024 - 10:38 ص

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، أن فوز السياسي المؤيد لفلسطين جورج جالاوي في الانتخابات التكميلية للبرلمان البريطاني "مثيرا للقلق"، داعيا إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات في ضوء تزايد خطاب الكراهية والإجرام.

وحصل المشرعون البريطانيون هذا الأسبوع على تمويل اشتراطات أمنية جديدة بعد أن واجه بعضهم تهديدات بسبب تعبيرهم عن دعمهم لإسرائيل في حربها في غزة، وفقا لوكالة رويترز.

وقال سوناك في كلمة ألقاها خارج مكتبه في داونينج ستريت: "أخشى التقويض المتعمد لإنجازنا العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان".

* لا مبرر لدعم حماس

وأضاف سوناك أن من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتبرير الدعم لحركة "حماس"، المحظورة في بريطانيا.

ومضى يقول "المتطرفون الإسلاميون واليمين المتطرف يعززون ويشجعون بعضهم بعضاً... هم وجهان لعملة متطرفة واحدة". وقال إن الأشخاص الموجودين في البلاد بتأشيرات قد يُنزع منهم حق الوجود في بريطانيا إذا "اختاروا بث الكراهية".

وقال سوناك إن انتخاب اليساري المخضرم جورج جالاوي لمقعد برلماني "تجاوز مستوى القلق" واتهمه بتجاهل هجوم السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).

ورداً على تعليقات سوناك في مقابلة مع القناة الخامسة، قال جالاوي إنه تعرض شخصياً لاعتداء في 2014.

وأضاف جالاوى: "أنا ضد التطرف والعنف مثل أي شخص آخر، وربما أكثر قليلاً نظراً إلى تجربتي الشخصية".

وفاز جالاوي بنحو 40% من الأصوات في الانتخابات التكميلية للبرلمان عن مدينة روتشديل، التي هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

واستهدف جالاوي زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في خطاب النصر، قائلا: "كير ستارمر، هذا من أجل غزة، ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين الكارثة وتشجيعها وتغطيتها، التي تحدث حاليا في غزة المحتلة".

وسيعود جالاوي إلى البرلمان للمرة الرابعة خلال 37 عاما.

* من هو جالاوى؟

ولد جالاوي في مدينة دندي الفقيرة في عام 1954، وعمل في خط الإنتاج في إطارات ميشلان، حيث بدأ نشاطه لأول مرة كنقابي.

وفي عام 1980، شارك في رفع العلم الفلسطيني من مكاتب مجلس دندي البلدي، وشارك في توأمة دندي مع مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وفي عام 1983، أصبح أميناً عاماً لجمعية الحرب على العوز الخيرية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وتم انتخابه للبرلمان لأول مرة في عام 1987، بصفته نائباً عن حزب العمال عن جلاسكو هيلهيد، حيث اكتسب بسرعة سمعة باعتباره متشدداً يسارياً.

وفي التسعينيات من القرن الماضي، تعرض لانتقادات شديدة لأنه التقى الرئيس العراقي صدام حسين وقال له- في مقطع تكرر كثيراً- "سيدي، أحيي شجاعتك، وقوتك، وهمتك". وأدت زياراته المتعددة للمنطقة خلال تلك الفترة إلى أن يطلق عليه لقب "عضو البرلمان البريطاني عن وسط بغداد".

وكان قد طُرد من حزب العمل بسبب موقفه من حرب العراق عام 2003.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك