قال سلامة معروف، رئيس مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إن شهر رمضان؛ فرصة مناسبة لتخفيف شيء من عناء الحرب الضروس التي عاشها سكان القطاع لأكثر من 15 شهرًا، ونسيان واقع المعاناة التي مروا بها.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لشبكة الجزيرة الإخبارية، إلى إطلاق البلديات حملة بعنوان «غزة أجمل برمضان»، والتي شملت تزيين الشوارع الرئيسية وإزالة النفايات المتراكمة؛ كرسالة تثبيت وصمود للشعب الفلسطيني الذي يمتلك العزيمة والإصرار لإعادة بناء حياته بشكل أفضل مما كانت عليه.
وأشار إلى أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي في إدخال مستلزمات الإيواء من الخيام والتي لا تعتبر إيواءً بالمفهوم الإنساني، وذلك ضمن البروتوكول الإنساني الذي نص عليه الاتفاق في المرحلة الأولى.
وشدد أن المقاومة التزمت بكل ما ورد عليها من تعهدات ضمن الاتفاق، لكن في المقابل، خروقات الاحتلال ظلت متواصلة، لا سيما فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني، بما في ذلك مستلزمات الإيواء والوقود والآليات الثقيلة لإزالة الركام وإنقاذ الشهداء من تحت الأنقاض.
وأوضح أن عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة خلال المرحلة الأولى يمثل في أفضل الأحوال 75% من العدد المتفق عليه وفق، مشيرا إلى أنه لم يدخل سوى 80 ألف خيمة من إجمالي 200 ألف خيمة وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى دخول 15 كرفانا.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى، مع انقضاء المرحلة الأولى، إلى تجنب الدخول في المرحلة الثانية، والتي تتمثل أهميتها في إعادة الإعمار.