تباشر النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائية تحقيقاتها في واقعة مصرع سيدة و3 طلاب بكلية العلوم جامعة بورسعيد، حيث اصطدم بهم شاب يستقل سيارة ملاكي تسير بسرعة جنونية.
وأمرت نيابة الزهور بإحالة المتهم لأحد المستشفيات الحكومية للكشف عليه وعمل تحليل مخدرات لبيان مدى تعاطيه مادة مخدرة من عدمه.
وعرض المتهم على نيابة الزهور التي استمعت لأقوال شهود إثبات الواقعة ولأهالي الضحايا، كما طالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية وتقرير إدارة المرور في بورسعيد عن ظروف وملابسات الحادث.
كما كلفت نيابة الزهور، المكتب الفني، بتفريغ محتوى شريط كاميرات المراقبة بمكان الحادث، وعمل رسم كروكي لإحداثيات الطريق بمعرفة إدارة مرور بورسعيد.
وتعود وقائع الحادث إلى وقوف الشباب الثلاثة الجامعيين على جانب الطريق بنطاق دائرة مبنى كلية العلوم بجامعة بورسعيد ينتظرون ركوب ميكروباص، وفى نفس اللحظة تصادف مرور سيدة بمكان الحادث، وفجأة اصطدمت سيارة تسير بسرعة جنونية يقودها شاب؛ مما أدى لوفاتهم جميعا.
وتبين أن المتوفين هم "عمر شريف أحمد إسماعيل، 22 سنة، ومحمد عبدالله الشامي، 20 سنة، محمد خميس زكي، 21 سنة، ورضا السيد البدوي، 50 عاما".
وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة حي الزهور.
وتمكنت إدارة المباحث الجنائية بقسم شرطة حي الزهور بقيادة المقدم أحمد عبدالناصر، من إلقاء القبض على "لؤي.أ"، المتهم بارتكاب الواقعة.
وصرحت النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائيه دفن جثث الضحايا.
ومن جهه أخرى طلب عبدالله البلتاجي محامي أهالي الضحايا بالقصاص من المتهم بقتل 3 شباب وسيدة، وفر هاربا.
وكشف محامي أهالي الضحايا في تصريحات صحفية، أن السيارة التي كان يقودها المتهم سيارة معاقين وليس له أحقية في قيادتها، كما تبين أن المتهم سبق وأن ارتكب واقعة اصتطدام منذ عام بعدة سيارات، مؤكدا ثقته في تحقيقات هيئة النيابة العامة، والتي تمثل الدفاع عن المجتمع في تحقيق أدلة الثبوت لتحديد الوصف والقيد للقضية وإصدار قرار الإحالة للمتهم.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد نعى ضحايا الحادث في بيان إعلامي.