أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وشددت المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، على أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية والملزمة للجميع طبقًا لما تفرضه من حصانة واحترام للبعثات الدبلوماسية.
من جانبها، أدانت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها اليوم الثلاثاء، استهداف مبنى القنصلية الإيرانية.
وأكدَت الرابطة وفي بيان لها اليوم: "استنكارَها لاستهداف المُنشآت الدبلوماسية والمدنية المَحميّة بموجب القوانين والأعراف الإنسانية والدولية مهما كانت الذرائع".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الاثنين، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى قنصلية البلاد في دمشق، أسفرت عن أسفرت عن مقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري، أبرزهم العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاج رحيمي.