أعطى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تأكيدات باهتمام بريطانيا بمنطقة غرب البلقان خلال زيارة كوسوفو اليوم الأربعاء، حيث دعا كوسوفو وصربيا إلى تحقيق تقدم في محادثات التطبيع.
وكان لامي في يومه الثاني من زيارة كوسوفو، حيث التقى كبار مسؤوليها ودعا بريشتينا إلى تشكيل حكومة جديدة بسرعة عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في التاسع من فبراير.
وفاز حزب حركة تقرير المصير الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ألبين كورتي، بـ48 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا دون أن يحقق أغلبية.
وأكد لامي لمسؤولي كوسوفو أن "المملكة المتحدة تواصل القيام بدورها الرئيسي بوصفها صديق وشريك لهذه الأمة العظيمة".
وأعرب وزير الخارجية عن دعم محادثات التطبيع بين كوسوفو وصربيا والتي تجرى بتسهيل من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في إحاطة صحفية بعد الاجتماع مع الرئيس فيوزا عثماني "هذه منطقة مهمة لبريطانيا. ونريد تطبيعا دائما وسلميا".
ومازالت العلاقات بين كوسوفو وصربيا متوترة ولم تحقق محادثات التطبيع الجارية منذ 14 عاما بتسهيل من الاتحاد الأوروبي تقدما.
وحث الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كوسوفو وصربيا على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها قبل عامين والتي تشمل التزام كوسوفو بإنشاء رابطة للبلديات ذات الأغلبية الصربية والتزام صربيا بتقديم الاعتراف الفعلي بكوسوفو.