أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 300 مراقب دولي سيراقبون الانتخابات البرلمانية في ألبانيا المقررة في 11 مايو المقبل، والتي ستشهد لأول مرة مشاركة الألبان الذين يقيمون في دول أخرى في التصويت.
ومن المقرر أن يقوم مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإرسال 338 مسؤولا لمراقبة جميع جوانب الانتخابات، ومن بينها التطورات قبل يوم الانتخابات وبعده.
وتم إطلاق البعثة، برئاسة لامبرتو زانيير، اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يقوم التقرير الذي ستصدره البعثة بتقييم ما إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة أم لا.
وتراقب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتخابات في ألبانيا منذ عام 1996.
ويمكن لنحو 250 ألف ألباني يقيمون في دول أخرى الإدلاء بأصواتهم عبر البريد لأول مرة، مما يرفع إجمالي عدد الناخبين المحتملين إلى 6ر3 مليون. ولا يتجاوز عدد سكان الدولة البلقانية الصغيرة حاليا 4ر2 مليون نسمة.
ومن المقرر أن يختار الناخبون 140 نائبا لولاية مدتها أربع سنوات من بين مرشحين من 26 حزبا أو ائتلافا سياسيا.
ويهيمن الحزب الاشتراكي اليساري بزعامة رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، على البرلمان الألباني، ويسعى الحزب للفوز بولايته الرابعة منذ وصوله إلى السلطة في عام 2013.