قالت هيئة ملاحة بحرية اتحادية في ألمانيا، اليوم الأربعاء، إنها طلبت من محطات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح قبالة الساحل الشمالي للبلاد تركيب معدات رادار في محاولة لتعزيز مراقبة السفن والطائرات المسيرة.
وأدت الحرب الروسية إلى زيادة المخاوف الأمنية في المياه الأوروبية في ظل وقوع هجمات على البنية التحتية واكتشاف ناقلات نفط متهالكة، وفقا لوكالة رويترز.
وبدأت السلطات الألمانية في الآونة الأخيرة إجراءات جمركية بعد سحب سفينة جنحت في المياه الألمانية. ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن الناقلة جزء من "أسطول ظل" تستخدمه روسيا للتحايل على عقوبات النفط المفروضة عليها.
وذكرت السلطات أن بعض السفن قد تغلق أنظمة الملاحة. وأبلغ خفر السواحل الفنلندي العام الماضي عن اضطرابات في إشارات الملاحة عبر الأقمار الصناعية في بحر البلطيق وبعض الناقلات التي تزيف بيانات موقعها.
وأكد متحدث باسم الهيئة تقريرا لصحيفة بيلد يفيد بطلب تركيب معدات رادار في محطات الرياح البحرية.
وتدعو معايير 2025 التي نشرتها الهيئة في أواخر يناير مشغلي محطات الرياح إلى تثبيت أحدث أنظمة الرادار في الهياكل المناسبة وتسليم البيانات التي يتم جمعها إلى السلطات.
وتستعد ألمانيا لاستثمارات كبيرة في الأمن والدفاع بعد تعديل دستوري طرحته الأحزاب التي تسعى لتشكيل الحكومة المقبلة. ويسمح التعديل بالإنفاق غير المحدود عمليا في هذين القطاعين.